أساطير عن من جاءوا من الفضاء الفسيح إلى الأرض وعاشوا بين البشر، لا نعرف كيف مرت السنوات عليهم، وكيف لم يكتشفهم الأولون، اختلطت حياتهم بحياة الأرض وظلوا لغزا غامضا لمئاب السنين، إلى أن حدثت المفاجأة.
هياكل لكائنات فضائية استقرت على الأرض، سببت جدلا واسعا حول ظهورها، ومهما حاول العلماء تفسيرها كان يصاحبهم العجز إلى أن انكشفت الحقيقة، وزال الغموض…فما القصة؟
حسم علماء الآثار في البيرو الجدل الدائر منذ عدة أشهر بشأن الهياكل التي تم عرضها في الكونغرس المكسيكي وقيل إنها لمخلوقات غريبة، أو مخلوقات فضائية
وأعلن علماء الآثار البيروفيون، في بيان، أن الهيكلين كانا مجرد دميتين تم جمعهما من عظام كائنات حية تعيش على الأرض وربطهما بالغراء
وقال علماء بيرو إنهم فحصوا الهياكل العظمية باستخدام التقنيات الحديثة، واكتشفوا أنها مصنوعة من عظام كائنات مختلفة، مثل الغزلان والخيول والقطط، وأنها تم لصقها مع الغراء
وأضاف العلماء أن الذين فحصوا الهياكل العظمية في المكسيك كانوا علماء مزيفين، وأنهم استخدموا أساليب غير علمية لفحصها.
وعرضت الهياكل العظمية في الكونجرس المكسيكي في أغسطس الماضي، وقيل إنها تعود لكائنات فضائية زارت الأرض في الماضي.
وأثارت الهياكل العظمية جدلا واسعا في المكسيك، وقام بعض العلماء بفحصها، لكنهم لم يتمكنوا من التوصل إلى نتيجة قاطعة حول طبيعتها.
يضع إعلان علماء الآثار البيروفيين حدا للجدل الدائر حول الهياكل العظمية، ويؤكد أنها مجرد دمى لا علاقة لها بالحياة الفضائية
وظهرت تلك الكائنات في نهاية العام الماضي وأثارت جدلا واسعاحول حقيقتها وانقسم المتابعون للأمر إلى فريقين أحدهما يرى أن هذا الإكتشاف هو الأهم على الإطلاق وهم من يؤمنون بنظرية وجود الكائنات الفضائية، وآخرون قالوا أنها مجرد محاولة للاحتيال.
أمام اختلاف الآراء هذا، قام الأطباء، باختبار “الكائنين الفضائيين”، وأجروا فحوصا عليهما في أحد مختبرات المكسيك، بينها صور بالأشعة السينية والأشعة المقطعية، وفقاً لصحيفة “التليغراف”.
وبالنتيجة، أكد مدير معهد أبحاث العلوم الصحية التابع لوزارة البحرية خوسيه دي خيسوس زالسي بينيتيز، الذي أجرى الاختبارات، أنها أكدت أن الجثث لم يتم تجميعها أو التلاعب بها، مشددا على أن الكلام هذا يتناقض مع التلميحات السابقة بأن الجثث تم تجميعها من عظام حيوانات أو بقايا بشرية.
كما أضاف أنهم ينتمون إلى هيكل عظمي واحد لم يتم ضمه إلى قطع أخرى، أو تجميعه مع أشياء بشرية. وقال أيضًا إن فريقه وجد أن أحدهما “كان في حالة حمل”، مشيرًا إلى وجود كتل كبيرة داخل بطنه
فيما أظهرت لقطات مصورة بثت مباشرة على “قناة جايمي موسان” على يوتيوب، الفريق الذي أجرى الاختبارات، وإحدى الجثث وهي تحمل رأسا ممدودا وعينين مائلتين وأنفا صغيرا مقلوبا.
ولم يجد الأطباء المكسيكيون “أي دليل على أي تجميع أو تلاعب ما سمي بقايا “غير بشرية”، التي تم عرضها على الكونغرس المكسيكي الأسبوع الماضي، ما يثبت على ما يبدو أن الرفات لم تكن من صنع الإنسان.ولكن بعد زوال الغموض وانكشاف الحقيقة هل ما زلتم تؤمنون بوجود كائنات فضائية بين البشر؟