دائما ما تثير الجدل بتوقعاتها، لاسيما أنها تتحقق بشكل كبير، وعلى الرغم من وجود معارضين لتلك التوقعات فهي لا تتوقف عن إثارة الجدل، إنها الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف “سيدة التوقعات كما يلقبونها”.. ماذا توقعت قبل رمضان؟
أطلت علينا الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف “سيدة التوقعات كما يلقبونها”، برفقة عدد من نجوم الغناء والفن بينهم الراقصة فيفي عبده والمطربة جنات، متابعة توقعاتها المثيرة للجدل، حيث أكدت أن الإمارات سترعى مشاهد اجتماع عربي ودولي وذلك بسبب حصول تطورات وأحداث مهمة على الساحة العربية.
وتابعت أنه سوف يصدر عن هذا الاجتماع قرارا بتكليف رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، بالقيام بمهمة عربية “حساسة عاجلة” تبدأ من العراق وتصل إلى سوريا وتنتهي في ليبيا.
واستطردت ليلى عبداللطيف، مؤكدة أن هذه المهة الصعبة لابن زايد، سيكون لها أثر طيب وإيجابي عند معظم شعوب هذه الدول، وأن التوفيق والنجاح سيرافق رئيس دولة الإمارات في هذه المهمة الحساسة، وخصوصا على الصعيد العراقي ـ الإيراني.”
ولم تغادر توقعاتها الإمارات، حيث تحدثت عن قرية إماراتية صغير ستصبح حديث الإعلام والعالم وذلك بسبب موجة سياحة لافتة نحو هذه القرية بقلب الإمارات.
وعن شهر رمضان، قالت إنه بمناسبة حلول شهر رمضان سيقوم الرئيس الإماراتي محمد بن زايد بمبادرة إنسانية بإصدار عفو عام عن بعض السجناء الشباب “الغير محكومين بجرائم خطيرة وذلك من أجل إعطائهم فرصة ثانية لتغيير حياتهم نحو الأفضل”.
وبالإضافة إلى ذلك كانت توقعاتها بشأن ما يحدث فى شهر مارس الجاري مثيرة، حيث أكدت أن الشهر الثالث لهذا العام سيشهد حدث كبير يطال اسم رئيس بارز لإحدى الدول ويصبح مؤسف، دون أن تسمي اسم الرئيس أو اسم الدولة، ليحبس الكثيرون أنفاسهم حول هوية الرئيس الرئيس الذي يتحول اسمه لأزمة.
كما توقعت كتلة نارية في سماء أحد الدول ناتجة عن اشتعال النيران في أحد الطائرات التي تحمل شخصية بارزة وهامة ولا أستبعد أن تكون هذه الشخصية تابعة لأحد الرؤساء أو الزعماء.
وكانت ليلى عبداللطيف على الرغم من مرور أيام قليلة على توقعاتها منذ بداية العام، صدقت توقعاتها بشأن الزالزل التركي حيث قالت: “سيضرب زلزال قوي بعض الدول العربية، وسيؤدي للأسف الشديد إلى سقوط ضحايا مع حصول أضرار مادية جسيمة”.
وكانت ليلى عبداللطيف قد فاجأت الجميع بتوقعات ، دعت فيها الناس إلى الحذر من كوارث طبيعية وأزمات ستصيب العالم في هذه السنة، ومن ضمنها توقعها بارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان لأرقام كارثية، وكذلك انتشار وباء وخطير، لافتة في الوقت ذاته إلى أنّه بين العامين 2024 و2025 ستختفي بعض المدن، وحيوانات غريبة تستهدف الإنسان.
وجذبت تلك التوقعات الجدل بين مؤيد ومعارض، لاسيما أن توقعات العرافين غير مصدقة لدى العديد من الناس، ويبقى الأمر كما نقول دائما كذب المنجمون ولو صدقوا وان الموضوع ربما حدث بمحض الصدفة أو التوقع ليس أكثر لكن هل يمكن بالفعل للعرافين والروحانيون معرفة الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ؟