بالرغم من مرور أكثر من 11 عامًا على رحيل الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك إلا أن حياته في القصر الجمهوري فيها العديد والعديد من الأسرار التي لا يعرفها أحد، ومن بين تلك الأسرار عدد السيارات التي امتلكها والسيارة الأقرب إلى قلبه، كل تلك الأسرار سنعرفها معًا على مباشر 24.
أكثر من 35 عامًا قضاها الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أروقة القصر الجمهوري منذ تعيينه نائبًا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في 16 أبريل من العام 1975، وحتى وصل إلى سدة الحكم في العام 1981 بعد رحيل الرئيس محمد أنور السادات في حادث المنصة الشهير، وظل في الحكم حتى 11 فبراير 2011
وبعيدًا عن الرسميات، عرف عن الرئيس الراحل عشقه للسيارات، حيث تضمن أسطول سيارات الرئيس الراحل 5 سيارات لاستخدامه هو فقط.
فوفقًا للتقارير، كان الرئيس مبارك عاشقًا للسيارات الألمانية لا سيما تلك السيارات التي صنعها النجمة الألمانية العريقة مرسيدس، فكانت أول السيارات التي امتلكها السيارة الكلاسيكية MERCEDES SI التي استقبل بها الملك فهد في العام 1989.
ويأتي بعد ذلك دور السيارة الشهيرة التي ظهر في محافظة بورسعيد أثناء المحاولة الأكبر التي تعرض لها خلال حياته في العام 1999 لإنهاء حياته، وكانت سيارة من انتاج النجمة الذهبية أيضًا من الطراز S320.
وبعد تلك السيارة امتلك الرئيس محمد حسني مبارك سيارة أخرى من إنتاج شركة MERCEDES BENZ الألمانية من الطراز W220 من الفئة الشهيرة S – CLASS 500، هذا الطراز الأنجح والأشهر في تاريخ مرسيدس، حيث أنتجت في الفترة ما بين 1998 وحتى العام 2005.
أما السيارة الأقرب إلى قلب الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، فكانت من نفس الفئة، ولكن مع الشكل الجديد Facelift، وهو الإصدار الذي ظهر منذ عام 2005 حتى عام 2013 من إنتاج شركة الألمانية، حيث كانت سيارة الرئيس مبارك من هذا الإصدار، والتي كان أخر ظهور لها في عام 2011، وبالطبع مثلها كالأخريات يتم تصفيحها وصنعها بمواصفات مختلفة لرؤساء وملوك الدول.
وتقول التقارير إن السيارة التي امتلكها الرئيس مبارك الأخيرة كانت تُعد الأقوى في فئتها، فقد تم تزويدها بإمكانيات خاصة تسمح لها بالوصول إلى سرعات عالية رغم وزنها الضخم بسبب التصفيح.
يُعتقد أن السيارة لا تزال ضمن سيارات الرئاسة حتى الآن جنبًا إلى جنب سيارات عدة تم ضمها لمتحف مركبات قصر القبة.
ويُذكر أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك ولد في الرابع من شهر مايو من عام 1928، بقرية كفر مصيلحة بمحافظة المنوفية، كان من أولى الدفعات التي التحقت بالكلية الجوية حين أنشأت في العام 1950.
تدرج في الوظائف العسكرية فور تخرجه، حيث عين بالقوات الجوية في العريش، في 13 مارس 1950، ثم نقل إلى مطار حلوان عام 1951 للتدريب على المقاتلات، واستمر به حتى بداية عام 1953، ثم نقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرسا بها، فمساعدا لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية، وقائد سرب في نفس الوقت، حتى عام 1959.
يُعد الرئيس الراحل أحد أهم القادة المشاركين في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 قائداً للقوات الجوية، حيث كان صاحب الفضل في أول ضربة جوية من الجيش المصري.