شاركت العرافة العمياء “بابا فانجا” تحذيرًا مخيفًا من الحرب العالمية الثالثة التي ستكون نهاية أوروبا، ويدعي التحذير أنالنهاية تقترب ومن المرجح أن تبدأ في عام 2025، الأمر الذي سيدمر سكان القارة
ولدت فانجيليا بانديفا غوشتروفا، المعروفة شعبيا باسم بابا فانجا أو “نوستراداموس البلقان”، في عام 1911، وادعت العرافه البلغارية، التي كانت كفيفة منذ طفولتها، أنها كانت قادرة على رؤية المستقبل، وهي “قوى” نسبتها إلى الإعصار الذي تركها عمياء.
هذه القدرات المزعومة لفتت انتباه الجمهور إليها لأول مرة في الحرب العالمية الثانية، ويقال إن أفرادًا مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف استشاروها شخصيًا.
لقد توفيت في عام 1996 وأصبحت منذ ذلك الحين شخصية مشهورة بتوقعاتها، وبالنسبة لحرب 2025 في أوروبا، توقعت أن “الحدث الذي سيشعل شرارة زوال البشرية سيكون صراعًا غير محدد في أوروبا سيقضي على سكان القارة”.
ومع ذلك، كان عام 2024 بعيدًا عن الإبحار السلس، شهدت اليابان زلزالا مدمرا. ولا يزال الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب في غزة مستمرين.
من الواضح أن العديد من تنبؤات بابا فانجا تحققت بعد فترة طويلة من وفاتها.
ويقال إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر الإرهابية. حتى أنها تنبأت بوفاتها في 11 أغسطس 1996، عن عمر يناهز 85 عامًا.