بالرغم من مرور عدة أيام على جريمة «فيلا الرحاب»، إلا أنها لا تزال حديث الساعة خاصة وأن تلك الجريمة تتشابك فيها الخيوط، وفي هذا الصدد كشف النائب البرلماني مصطفى بكري، كواليس جديدة حول «مذبحة الرحاب».
ولفت البرلماني مصطفى بكري خلال حلقة أمس من برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أنه خلال الساعات القادمة سوف تعلن التحقيقات عن أسرار جديدة في قضية مذبحة «الرحاب».
وأضاف عضو مجلس النواب أن تحقيقات النيابة كشفت عن وجود شبهة جنائية في واقعة مذبحة الرحاب وليست شبهة انتحار، وأن المشتبه بهم قد يكونون مفاجأة للرأي العام.
وأشار عضو مجلس النواب في الحلقة إلى أن التحقيقات أكدت أن الأب كان قد أرسل رسالة لمجموعة من الدائنين بأنه سيقوم بسداد الديون في موعد 30 إبريل وهو نفس موعد وقوع الجريمة.
وأردف عضو مجلس النواب أن التحقيقات ذهبت إلى تورط عدد من أفراد الأمن الإداري للمدينة التي تسكن بها الأسرة.
ولفت مصطفى بكري إلى أن شقيق الأب أفاد بأنه لم يكن على علم بوفاة شقيقه ولكنه عندما توجه للسؤال عنه عقب وقوع الجريمة، أخبره الأمن الإداري بأن الأسرة كلها خرجت، في حين أن الأسرة كانت قد تعرضت للقتل في ذلك الوقت ولم تغادر المنزل.
وأكد بكري أن النيابة وجهات التحقيق تبذل قصارى جهدها للكشف عن الجناة المتورطين في قتل أسرة الرحاب.