الفنانة المكسيكية، سلمى حايك تروي قصة إجبارها على تصوير مشاهد خارجة ، حيث خرجتلتكشف المستور حين قامت بتصوير مشاهد خارجة ، خلال فيلم Frida، والذي خرج لدور العرض السينمائي عام 2002، وبعد قرابة الـ 15 عامًا، خرجت الممثلة العالمية في مقال رأي تكشف مفاجآت صادمة حول المنتج هارفي وينستين.
الجدير بالذكر أن هارفي وينستين، يواجه العديد من الإدعاءات الأخيرة بشأن التحرش الجنسي، خاصة بعد انتشار هاشتاج “مي تو”، الذي كشف العديد من حالات التحرش مؤخرًا في هوليود تحديدًا.
وكانت النجمة العالمية، أنجلينا جولي، قد كشفت خلال هذا الهاشتاج، الذي حصد لقب شخصية العام من مجلة “التايمز” الأمريكية عن عام 2017، أن هارفي قام بالتحرش بها في بداية مسيرتها الفنية.
إلا أن الفنانة سلمى حايك، خرجت خلال مقال للرأي أمس الخميس، نُشر ضمن صفحات صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية، لتتحدث عن إجبار هارفي لها بتصوير مشاهد حميمية بشكل لا مبرر له مع ممثلة أخرى، خلال أحداث الفيلم الذي تم عرضه عام 2002.
كما وصفت سلمى حايك، المنتج الأمريكي، خلال مقالها، بالوحش، وكشفت أن صداقتها بالمخرج كوينتن تارانتينو، والممثل جورج كلوني، هما السبب في إنقاذها من التعرض للاغتصاب تحت يده، في السنوات الأولى من مشوارها الفني.
ومن جانبه، خرج المنتج هارفي وينستين، للرد على مقال الفنانة العالمية سلمى حايك، في بيان خاص، فأكد: أن المزاعم الجنسية التي تحدثت عنها سلمة حايك في مقالها غير دقيقة، وأنه لا يتذكر أنه ضغط عليها لأداء مشاهد مع ممثلة أخرى في الفيلم، كما أنه لم يكن حاضرًا وقت تصوير الفيلم بالأساس.