بعد 6 سنوات على رحيل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، كشف السفير الليبي السابق محمد سعيد القشاط مصير الجثمان.
وفي تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، قال «القشاط» إن جثمان العقيد الراحل تم دفنه في مكان غير معروف حتى الآن، ولم يستدل على مكان دفنه.
وأضاف السفير الليبي السابق لدى المملكة العربية السعودية أن جثمان القذافي سلم إلى كتائب مصراته، عقب مقتله وظل في ثلاجة حفظ الموتى لمدة أسبوع، والشيخ محمد المدني الشويرف واثنين من أبناء أبو بكر يونس وزير الدفاع الليبي السابق المقتول مع القذافي، ثم غسلوه وأجبروا على الصلاة عليه، وتكفينه هو ونجله المعتصم ولم يعرفوا أي شيء عن مصيرهم بعد ذلك.
وأشار القشاط إلى أنه سرت شائعات عديدة من بينها تلك الشائعات التي ظهرت خلال الفترات الماضية، وهي أن جثمان القذافي أرسل إلى قطر للتشفي فيه، وشائعة أخرى بأنه ألقي به في فرن الحديد والصلب، وأخرى بأنه ألقي بجثمانه في البحر.
وتحدث السفير الليبي عن أنه رغم المطالبات التي تم تقديمها من أهله، وبعض القيادات القبائلية في ليبيا بمعرفة مكان جثمانه، إلا أن كتائب مصراته لم تستجب للطلب، ولم تستطيع أية أطراف ليبية الحصول على معلومات بمكان الجثمان، الذي لا يزال مجهولا حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن القذافي قتل في 20 أكتوبر 2011 عن عمر يناهز الـ 69 عاما، بعدما حكم ليبيا لأكثر من 40 عاما، خلال مداهمة إحدى الميليشيات لمدينة سرت، مسقط رأس القذافي.