علق الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على التحذيرات التي أطلقت خوفًا من موجات تسونامي عقب زلزال تركيا اليوم الإثنين.
حثت إدارة الكوارث التركية من سكان المدن الساحلية على البحر المتوسط، الابتعاد عن الشواطئ وحذرت من ارتفاع مستوى سطح البحر.
وكان المركز الأورومتوسطي لرصد الزلازل، قد حذر من خطر وقوع موجات تسونامي في تركيا وإيطاليا وفرنسا واليونان والبرتغال في أعقاب زلزال تركيا.
وبعدها أعلنت إدارة الكوارث التركية عن إلغاء تحذيرها الذي يحث سكان المدن الساحلية على البحر المتوسط على الابتعاد عن الشواطئ بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر في أعقاب الزلزال الذي ضرب هاتاي مساء اليوم الإثنين
وقال «الهادي» في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، اليوم الإثنين، إن الزلزال حدث في الأرض وليس في البحر، مشيرًا إلى أن فرصة حدوث تسونامي في البحر المتوسط ضعيفة.
وعن الهزة االأرضية التي ضربت مدينة هاتاي التركية اليوم، أوضح «الهادي» أن الرأي الأمريكي يرى أنها زلزالًا جديدًا في منطقة أخرى كونه وقع في منطقة تبعد 140 كيلومترًا عن الزلزال الأول.
وأوضح أن معهد البحوث الجيوفيزيقية وعلماء الجيولوجيا في المنطقة العربية يرى أنها هزة ارتدادية كونها وقعت في نفس الفالق الكبير الذي شهد زلزال 6 فبراير رغم بعد المسافة.
وأفاد مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) أن زلزالا قويا بقوة 6.4 درجة ضرب المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا يوم الاثنين بعد أسبوعين من وقوع زلزال هائل ضرب كلا البلدين.
وقالت وكالة الاستجابة للكوارث التركية AFAD إن مركز الزلزال كان حول بلدة دفني في مقاطعة هاتاي، وهي واحدة من أكثر المناطق تضررا من الزلزال السابق.
يأتي هذا الزلزال الجديد بعد أن تعرضت تركيا وسوريا لزلزال بقوة 7.8 درجة في 6 فبراير، والذي دمر كلا البلدين وأدى إلى مقتل أكثر من 45 ألف شخص.