تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة فتاة تدعى “مي عمر” من محافظة الإسكندرية، تعمل دليفري لتوصيل الطلبات.
تقول مي في تصريحات صحفية: ” أنا موظفة دلوقتى في إحدى الشركات الخاصة بالأثاث المنزلي”.
“بـ100 راجل”.. حكاية فتاة موظفة صباحًا ودليفيرى بـ”سكوتر” بعد الظهر
وتابعت: “ومن فترة اشتريت سكوتر عشان أوصل عليه الطلبات بعد الشغل، لأنى فضلت أشتغل شغل حر خاص بيا بعد الظهر لأنى عايزة أحقق حلمى وأجهز نفسى”.
وعن طبيعة عملها قالت: “كل واحد عنده حاجة عايز يوصلها يكلمنى وطبعاً بتعامل مع سيدات ورجال“.
وأشارت مي إلى أنها اتجهت لتوصيل الفتيات أيضًا لأى مكان يرغبن في الوصول إليه، متابعة: “أنا بشتغل وظيفتين لأنى مخطوبة وعايزة أجهز نفسى”
وتابعت: “”زباينى كلهم ناس محترمة وبيشجعونى بتعليقاتهم دايمًا على منشور عرضى لتوصيل الطلبات”.
واختتمت: “أحيانًا بتعرض لمعاكسات وتعليقات سلبية على الفيس بوك من ناس بتنتقد شغلى، لكن مش بيهمني”.