مصر والكويت دائما يد واحدة، لكن فجأة يخرج بلوجر كويتى يثير الجدل ويعترض على دعم الكويت لمصر والمصريين، ليس هذا فقط ولكنه قال أن مصر ليست بحاجة إلى المساعدة،فماذا حدث ؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
فى الساعات اللى فاتت انتشر فيديو أثار غضب كتير من جمهور السوشيال ميديا مش المصريين بس لكن كمان الكويتيين بسبب اللى قاله البلوجر الكويتى ده،بغض النظر إنه تصرف فردى المفروض ميأثرش على الشعبين،ومش ممكن السلطان تاخد به .
البلوجر الكويتى ده وجه كلامه للسلطات الكويتية وقال إنتوا بتساعدوا مصر ليه؟ مصر مش محتاجة مساعدة من حد ،عندها ثروات كتير وتقدر تحل مشاكلها من غير مساعدتكوا لها .
مصر اللى بتساعدوها دى عندها مليون طن ذهب يعادل 20 تريليون دولار فى جبل السكر،كمان فى مصر اكتشفوا غاز فى حقل نرجس1 شركة إين الإيطالية فى البحر الأبيض المتوسط مقابل السواحل المصرية وأكد إن خلال أيام هيشتغل.
رد فعل الجمهور من الكويتيين على الكلام ده كان في حالة جدل وهجوم كبير على البلوجر الكويتي.. واللي كانوا بيقولوه أنت جبت الكلام ده منين، وأن مصر بخير ونعمة الحمد لله وكمان مصر لا تأخذ معونة لكن قروض، مصر قلب العرب وتستاهل المساعدة ولو أعطينا كل شي لمصر لا نوفيها حقها الله يعزك يا مصر انا كويتي واحب مصر واهلها الطيبين.
طبعا إحنا الفترة الأخيرة لاحظنا تكاتف الجهود بين أغلب الدول العربية وقررت السعودية والإمارات والكويت وقطر تأجيل ميعاد استرداد الودائع بتاعتها.
وبقينا نسأل نفسنا أزاى ده ممكن يأثر على حجم الاستثمارات فى مصر وإزاى ممكن نسنفيد منه على أعلى مستوى؟وهل ممكن نحولها من ديون المفروض نسددها لاستثمارات
بعد قرار دول الخليج تأجيل مواعيد استرداد الودايع بتاعتها،ده طمنا شوية واحتمال يعدل من المستوى الإقتصادى شوية خاصة بعد إرتفاع سعر الدولار ونقصه فى نفس الوقت وبعد دراسة الوضع فى مصر،لقينا إننا محتاجين على الأقل 40 مليار دولار خلال ال4 سنين الجايين.
علشان كده، أعلنت الحكومة عن مجموعة خطوات زي وثيقة ملكية الدولة للتخارج من بعض القطاعات، وطرح شركات في البورصة، وكمان تحويل جزء من الودائع الخليجية في البنك المركزي لاستثمارات دايمة.
وده علشان متكونش مصر مضطرة تتجه للقروض ولكن الأهم عندها إنها تستخدم الأصول بتاعتها لمبادلة المديونيات المستحقة عليها.
وده اللي أكده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، لما قال إن الحكومة شغالة على تحويل الودائع العربية لاستثمارات، وده طبعا هيساهم في خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي.
حسب تقرير البنك المركزي عن الفترة بين يوليو 2021 إلى يونيو 2022، إجمالي ودائع 3 دول خليجية وصل إلى 15 مليار دولار تقريبا.
تقارير المركزي أكدت تأجيل الكويت والامارات كمان لمواعيد استرداد جزء من الودايع بتاعتهم ،ومن المتوقع أن الودائع دى هتكون جزء من قيمة صفقات استحواذ لشراء حصص في شركات حكومية بمصر.
تخيل بقى إن الودائع دى بتساهم فى تحسين الوضع المالي فى مصر فى الأوقات العادية فما بالك باللى هتعمله فى الأوقات الاستثنائية الصعبة؟ وبعد ما قرب الجنيه يرجعله قيمته تانى فى ظل ارتفاع سعر الدينار لـ 100 جنيه يطلع حد يرفض الاستثمارات دى إنتوا رأيكوا إيه فى الكلام ده؟