تقتلع الأشجار وتزيح البشر من طريقها، لم تترك المكان الذي تحل به إلا وتأخذ معها أرواحًا وتزيد عداد الضحايا، فحينما حطت رحالها على أرض فرنسا خلفت وراءها الكثير من الأضرار، لكن المفاجأة بأنها اقتربت من القدوم إلى مصر، فماذا بدأت التحذيرات شديدة اللهجة من قبل المتخصصين لشعب المحروسة؟وهل سيكون لحلولها بمصر أثر سلبي بالغ على حياة الكثيرين؟
بدأ بالكثير من الظواهر والإشارات التي تنبئ وفقًا لتوقعات المتنبئين عن الاقتراب من الخاتمة، فعام 2024 منذ الوهلة الأولى لانطلاقه واجتاحت الكرة الأرضية بمختلف دول العالم ظواهر.
خلفت وراءها الكثير من الضحايا، فحدثت مجموعة من الزلازل في اليابان، التي شهدت حصد الكثير من الأرواح، لتنتقل الصورة المليئة بالاضطراب في الأجواء إلى أن تحط رحالها على أرض فرنسا،.
يغادروا منازلهم إلى من خلال زوارق حتى يتم نقلهم إلى مناطق آمنة بعيدة عن المياه،لكن المشهد الأكثر خطورة تجسد في العاصفة التي شهدتها الأراضي الفرنسية، حاصدة معها الكثير من الأرواح، فالعاصفة بلال اقتلعت أشجارًا في بعض المناطق من فرنسا، وخلفت الكثير من الضحايا.
تأثير قوي تسببت فيه العاصفة بلال بتلك الأراضي، ما جعل هيئة الأرصاد الفرنسية ترفع درجة الإنذار القصوى لمواجهة مخاطر تلك العاصفة،لكن يبقى السؤال هل تتأثر مصر بهذه العاصفة؟
منخفضات جوية تنتقل من مكان إلى آخر ومن دولة إلى أخرى، ربما تكون فيها الرياح وغيرها من الظواهر حاصدة للكثير من الأرواح،فرغم أن مصر شهدت خلال الأيام القليلة الماضية اضطرابًا في الأرصاد الجوية، مع سقوط الأمطار بصورة مستمرة على بعض المدن بها، وارتفاع شدة حركة الرياح.
لكن وصول العاصفة بلال إلى أراضي المحروسة كان محل تحليل الكثير من المتخصصين في هذ الشأن، فالدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية المصرية.
أوضح أن عاصفة بلال عبارة عن منخفض جوي على سطح الأرض، بسبب قيم ضغطية منخفضة، مع منخفض جوي في طبقات الجو العليا، تتحرك في مختلف الاتجاهات، لكن مسارها يتحرك في الاتجاه الشرقي.
لكن ميقاتي، طمأن المصريين بأن العاصفة «بلال» تتحرك بعيدًا عن الأراضي المصرية تمامًا، فهي تتحرك شرقًا باتجاه أوروبا، مبشرًا بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة في أجواء المحروسة.
اطمئنان وسكينة بعثها الخبير في الأرصاد الجوية إلى نفوس شعب المحروسة الذي باتت أسئلته تنهال عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل معرفة مصيره من مسار تلك العاصفة التي تقضي على الأخضر واليابس.
فبعدما حصدت أرواح كثيرة على الأراضي الفرنسية تسبب ذلك في الاضطراب بين أفراد الشعب المصري، لكن هذه البشرى ربما ستهدء من روعهم،فبرأيكم ماذا تحمل تلك الظواهر المختلفة من علامات؟ وهل ستكون إشارة إلى اقتراب الخاتمة؟