هل تجاوزت صفقات عائلة عائلة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عالم المال والسياسة إلى الاستحواذ المتبادل على قلوب؟. وما السر وراء دعم ترامب لصفقة استحواذ طالت هذه المرة قلب ابنته ليكون الرئيس السابق أول الداعمين.
بعد 24 شهرًا من علاقة تظللها الخصوصية والتحفظ من الظهور أمام وسائل الإعلام التي طالما جعلت أخبار عائلة ترامب مادة دسمة للقراء والمشاهدين المتلهفين لمعرفة أسرار الرئيس الأمريكي السابق.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصدر اهتمام كبير لوسائل الإعلام الأمريكية والدولية منذ أن دخل عالم المال والأعمال وحتى تصعيده في الحزب الجمهوري، إلى وصوله إلى البيت الأبيض ومغادرته، حيث واصل ترامب تعليقاته الجريئة على سياسة خلفه جو بايدن في إدارة الملفات الداخلية والخارجية للبلاد.
أما عائلة الرئيس الأمريكي السابق، فكان لها أيضا نصيبها من كاميرات المصورين وأقلام الصحافة الأمريكية، لكن ترامب رغم ذلك يبدو حريصا على كيان عائلته وصونها من لهث الرأي العام وراء تتبع أخبارها.
ونجحت العائلة في الحفاظ على سياج الخصوصية المحيط بفترة الخطبة التي تمت بين تيفاني ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق، وبين رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مايكل بولس؛ طيلة عامين كاملين.
الخطبة والزفاف، غيرت بوصلة اهتمامات الرئيس الأمريكي السابق بعالم المال والسياسة وبدا ترامب سعيدا في أجواء إنسانية هادئة بعيدا عن صخب السجال السياسي المتبادل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وانتخابات التجديد النصفي للكونجرس ليبدو ترامب شأنه شأن أي أب ينتظر تلك اللحظة للفرح بالزفاف السعيد.
عائلة ترامب برمتها كانت على موعد تاريخي مع تلك المناسبة، ليحضر الجميع في أجواء بدت مساحة هادئة للرئيس الأمريكي السابق الذي بدا وكأنه في استراحة مؤقتة قبل عودته إلى مضمار السياسة التي تنتظره لخوض سباق الترشح مجددا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وحضر الحفل الذي أقيم نادي مارا لاجو الخاص بالعائلة بولاية فلوريدا، وذلك قبل 3 أيام من إعلان مرتقب لـ ترامب، يوم 15 نوفمبر، حيث من المرتقب أن يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وتعود قصة زواج تيفاني ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق (29 عامًا)، من بولس (25 عامًا) مباشرة بعد مرور العاصفة الاستوائية نيكول عبر فلوريدا، وتقول مارلا ترامب والدة العروس عن حفل الزفاف الباهر، إن حفل الزفاف كان لبنانيًا وأمريكيًا مشيرة إلى فستان الزفاف الذي ارتدته ابنتها صممه إيلي صعب.
والدة العروس رأت في تجمع العائلة على ذلك النحو أمرا مقدسا بالنسبة لتقاليدها، وقالت: نحن نركز على هذا الاتحاد المقدس ونرحب بالأصدقاء والعائلة المحبوبين، وليس على السياسة.
أما عن موقع احتيار تنظيم حفل الزفاف الذي لفت أنظار المدعويين فتقول والدة العروس، إن ذلك المكان كان المنزل الذي عاشت فيه العروس طفولتها وصباها وهو بالنسبة لها يعني الكثير فهو المكان الذي استقبل مجيئها إلى الدنيا.
الرئيس الأمريكي السابق والد العروس ظهر ببذلة سوداء أنيقة وقد ارتسمت علامات السعادة على وجهه ابتهاجا بزفاف ابنته، فيما تم تصميم كعكة الزوجين بشكل مماثل لكعكة زفاف سيلفيا وينستوك التي وصل ارتفاعها إلى سبعة أقدام.