جاءت نتيجة تصويت الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني السابق لمنتخب مصر السابق، والحالي لمنتخب أوزباكستان، لجائزة الأفضل في العالم “THE BEST”، والتي كان ينافس عليها الدولي المصري محمد صلاح جناح ليفربول الإنجليزي.
وتوج النجم الكرواتي لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد الاسباني على الثنائي محمد صلاح، والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفينتوس الايطالي اللذان تواجدا رفقة نجم الميرينجي في القائمة النهائية للاعبين المرشحين للفوز بالجائزة.
ووفقًا لما نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد جاء تصويت هيكتور كوبر لجائزة الأفضل في العالم، بصفته مدربًا لمنتخب اوزباكستان، للوكا مودريتش في الصدارة وكريستيانو رونالدو في المركز الثاني والفرنسي كيليان مبابي في المرتبة الثالثة، مستبعدًا نجم الريدز من اختياراته، الأمر الذي أثار سخط الجماهير المصرية التي اعتبرته تصويتًا عقابيًا من المدير الفني الأرجنتيني الذي كان صلاح أبرز عوامل نجاحه مع المنتخب الوطني قبل أن يرحل عنه.
يذكر ان ان قائدي المنتخبات العربية لم يصوت منهم لمحمد صلاح في جائزة الأفضل في العالم سوى 4 فقط، هم المصري عصام الحضري بالإضافة لعمر السومة قائد سوريا، وعبد اللطيف البهداري قائد فلسطين، وعبدول با قائد موريتانيا.
وعلى المستوى العالمي حاز محمد صلاح على تصويت قائدي منتخبات بوركينا فاسو، وأيرلندا الشمالية، وجزر الكايمان، وتشاد، وإستونيا، وجبل طارق، وإيران، ومنغوليا، وهولندا، وسنغافورة، وسوريا، والسويد.
وفيما يخص المديرين الفنيين، فقد صوت لصلاح مدربي البحرين، وبرمودا، والكونغو الديمقراطية، ومصر، وأيسلندا، والهند، وأيرلندا الشمالية، واسكتلندا.
هذا ولم يخرج محمد ضلاح خالي الوفاض من حفل الفيفا، حيث حصد النجم المصري محمد صلاح جائزة (بوشكاش) لأفضل هدف عن عام 2018، بهدفه في مرمى إيفرتون بالموسم الماضي.
وكان محمد صلاح قد قاد المنتخب الوطني للتأهل لنهائيات كاس العالم بروسيا 2018، بعد غياب دام لـ 28 عامًا، وللمرة الثالثة في التاريخ عقب المشاركة في نسختي 1934و 1990 واللتان اقيمتا في إيطاليا، فضلًا عن التاهل لنهائيات كأس الأمم الإفريقية بعد غياب دام لـ 3 دورات متتالية، بل والوصول للمباراة النهائية أمام الكاميرون والتي خسرها الفراعنة في الوقت القاتل بهدفين مقابل هدف.