عادت النجمة الكبيرة نادية لطفي، إلى الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي من جديد؛ وذلك بعد شعورها ببعض الألام في عظامها.
ومن المقرر أن تخضع النجمة نادية لطفي، لجلسات العلاج الطبيعي داخل المستشفى المعادي العسكري، وبناء على حالتها الصحية الآن.
كانت النجمة قد داهمتها آلام كبيرة في الأسنان منذ شهر أغسطس الماضي، ووصل الأمر إلى عدم قدرتها على التحدث، ومن ثم تعرضت لوعكة صحية انتقلت على إثرها إلى مستشفى قصر العيني لتمكث عدة أشهر هناك، ومن ثم انتقلت لمستشفى المعادي العسكري.
نادية لطفي ممثلة مصرية ولدت عام 1938، في حي عابدين بالقاهرة، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية بـ(مصر) عام 1955.
كانت لديها العديد من الهوايات أولها الرسم، ومن ثم التصوير الفوتوغرافي والكتابة، إلى أن عادت إلى موهبتها بالتمثيل حين اكتشفها المخرج (رمسيس نجيب) ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد (سلطان) مع النجم (فريد شوقي) عام 1958.
تزوجت نادية لطفى من جارها الضابط البحري، وشاركت بالعمل السياسي لجانب عملها الفني.
ومن أهم أعمالها الفنية: (الناصر صلاح الدين، السبع بنات، الخطايا، أبي فوق الشجرة، والمومياء).