أرجى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هافيًا بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك وفقًا لما ذكره المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
وعما تم في اللقاء، فقد قال المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس تقدم بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى.
وخلال الاتصال أكد الرئيس السيسي على نظيره التركي تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وعرض تقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.
وردًا على البادرة الطيبة التي قام بها الرئيس السيسي، قدم الرئيس التركي الشُكر للرئيس على هذه المشاعر الطيبة، مشيراً إلى أنها تؤكد عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والتركي الشقيقين.
وفي وقت سابق، أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اتصالاً مع وزير خارجية تركيا “مولود تشاووش أغلو”، وذلك لتقديم العزاء لحكومة وشعب تركيا فى ضحايا الزلزال المروع الذي تعرضت له تركيا، ونقل خالص التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن وزير الخارجية أخطر نظيره التركي أن مصر قررت توجيه مساعدات إغاثية عاجلة تضامناً مع الدولة التركية والشعب التركي الشقيق في مواجهة تداعيات تلك الكارثة، متمنياً نجاح جهود الإنقاذ الجارية.
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن وزير خارجية تركيا تلقى اتصالا من سامح شكرى بكل تقدير وامتنان، معرباً عن شكر بلاده للتضامن الذي أظهرته مصر مع تركيا فى هذا الكارثة المروعة.
وفي سياق آخر، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري بشار الأسد، حث قدم تعازيه في ضحايا الزلزال.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب خلال الاتصال الهاتفي عن خالص التعازي في ضحايا الزلزال المدمر، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
كما أكد الرئيس تضامن مصر مع سوريا وشعبها الشقيق في هذا المُصاب الأليم، مشيراً إلى توجيهات بتقديم كافة أوجه العون والمساعدة الإغاثية الممكنة في هذا الصدد إلى سوريا.
من جانبه؛ أعرب الرئيس السوري عن امتنانه لهذه اللفتة الكريمة من الرئيس، مؤكداً اعتزاز سوريا بالعلاقات التاريخية والأخوية التي تربط البلدين وشعبيها الشقيقين.
فى حصيلة جديدة، أعلنت إدارة الكوارث التركية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 3432 قتيلا و21103 إصابة، جاء ذلك نقلا عن مصادر إعلامية.
وتخشى السلطات من استمرار ارتفاع حصيلة القتلى جراء الزلزال الذي وقع قبل فجر الاثنين والهزات الارتدادية حيث يبحث رجال الإنقاذ عن ناجين بين تشابك المعدن والخرسانة.
أعلنت عدة دول اليوم الثلاثاء عن إرسال مساعدات لتركيا بعد الزلزال المدمر الذي هز العديد من المناطق وأودى بحياة الآلاف إضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
فقد دشنت قطر والكويت جسرا جويا إلى تركيا يشمل مساعدات وطواقم طبّية عاجلة، وذلك بحسب ما نقلته وكالتا الأنباء القطرية والكويتية عبر موقعهما الإلكتروني.