ثقب في المحيط الهادي قد يؤدي إلى كوارث تزلزل الأرض وتشق باطنها حيث يتصدع قاع المحيط ويؤدي إلى زلزال مروع.. ماذا ينتظر البشر على كوكب الأرض؟
يشعر العلماء بقلق كبير، بسبب اكتشاف هائل في قاع المحيط الهادئ، حيث تم رصد ثقب كبير، حيث تم إعلان حالة تأهب قصوى وسط مخاوف من أن يؤدي هذا الثقب إلى حدوث صدع بقاع المحيط ليتسبب في زلزال مروع.
وأكدت صحيفة “ذا صن ” البريطانية، أنه تم رصد الثقب على بعد 50 ميلا فقط من ساحل ولاية أريجون الأمريكية، وهو ينفث سائلا ساخنا، حذر معه العلماء من زلزال ضخم تصل شدته إلى 9 درجات مع احتمال تدمير الساحل الغربي الأمريكي.
ويقع الثقب على طول خدع صدع يطلق عليه منطقة كاسكاديا، والذي يمتد نحو 600 ميل، من كاليفورنيا إلى كندا، والذي كان تم اكتشافه في عام 2015.
ويرى العلماء أن المثير للقلق في هذا الثقب، هو السائل المندفع من هذا الثقب والذي أطلق عليه “زيت التشحيم” حيث يسمح للصفائح التكتونية بالتحرك بسهولة.
ولفت عالم الزلازل بالجامعة الأردنية نجيب أبو كركي، إلى أن العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية ينتظرون زلزالًا ضخما ينهي الحياة في مركزه بقوة تصل إلى 9 درجات على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن هذا الزلزال قد حدث سابقا في ألاسكا عام 1964.
ويعتقد العلماء أن هذا الزلزال يحتمل أن يكون أقوى 30 مرة من أقوى زلزال متوقع على طول صدع سان أندرياس الذي يمتد على طول كاليفورنيا.
وكشف العالم الأردني أن أطراف المحيط الهادئ دائما ما تكون معرضة لهذه الفئة الزلزالية حيث كل بضعة سنوات.
وأوضح أن أخطر الزلازل على وجه الأرض حدثت في هذه البقعة، من ضمنها زلازلي تشيلي 1960 و2010 وألاسكا 1964.
ويرى علماء الزلازل أن الهزات الأرضية تأتي بالأنماط نفسها عاما بعد عام، حيث يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم وفي أي وقت ولكنها كل مرة تكون بنفس الأنماط العامة.
وقد تحدث الزلازل في أي نقطة في العالم لكن بعض أجزاء الأرض أكثر عرضة للزلازل من غيرها، لاسيما مناطق أحزمة الزلازل الثلاثة، حيث يكون الحزام الناري الأخطر على الإطلاق ويحدث به نحو 80% من الزلازل والبراكين في العالم، ثم الحزام الألبي، ويوجد أيضا منطقة حزام منتصف الأطلسي.
وكشف تاريخ الزلازل خلال العقود الماضية، أن دول الصين وإندونيسيا وإيران وتركيا واليابان الأكثر عرضة للزلازل في العالم.
ومن جانبه، أكد أستاذ علم المحيطات الأمريكي إيفان سولومون، أن فقدان السوائل في القشرة الأرضية يقلل ضغط السوائل بين جزيئات الرواسب وبالتالي يزيد الاحتكاك بين الصفيحتين المحيطية والقارية.
فهل يكون ثقب المحيط الهادئ هو جرس إنذار بقيا الساعة ونهاية العالم كما نعرفه؟