ظهر في السماء ولا أحد يعرف ما هو بالتحديد.. هو هل جسم غريب أم نيرك أم مركبة سكان من عالم آخر ستزور الأرض قريبا كما قيل، أممم سؤال يستحق التأمل.. ترى ما الذي حدث في سماء السودان وما الذي ظهر فيها .. سأحكي لكم في ملخص القصة
جسم مضي أم كوكب غريب؟
تخيل أن تكون وحدك في الظلام الليل الحالك تسير في إحدى شوارع مدينتك وفجأة ترى شيئًا مضيئًا يظهر في السماء.
نعم هذا ما حدث في سماء السودان حين تفاجأ الكثيرون بجسم مضيء وغريب، ظهر في سماء الكثير من مدن السودان.
ونشر الكثير من السودانيون الذين استطاعوا تصوير هذا الجسم صوره عبرمواقع التواصل الاجتماعي ، ليشعروا بالخوف والحيرة،لكن مهلا التفسيرات كانت اعجب من صورة الجسم نفسه.
فقد ذهبت التفسيرات في البداية إلى ظاهرة اقتران كوكب المريخ مع كوكب المشترى.
وكتب بعض الراصدين أن الجسم كان مشاهدا بالعين المجردة، وهذا لا يحصل مع الكواكب البعيدة، في حين أكد بعض الناس أن الجسم كان متحركاً بسرعة مثل طائرة أو صاروخ.
وفي التأويل الثاني فقد تحدث الناس عن أن الظاهرة قد تكون نيزكاً احترق بالغلاف الجوي للأرض، وأن ما تمت رؤيته متعلق بهذا الحدث
وقد كتب بعضهم بأنه ربما يكون طبقا طائرا، مرات بشيء من المزاح وأحيانا بجدية.
أما ما كتبه الباحث الفلكي أنور أحمد عثمان فقد أثار الخوف أكثر حيث كتب أنه يعتقد أنها “زيارة من سكان كوكب آخر” على حد زعمه – وأضاف أن أي رأي غير ذلك إخفاء للحقيقة.
ليست هذه هي السابقة الأولى!
لكن الغريب في الأمر أنها ليست المرة الأولى التي يظهر فيها في سماء السودان الأجسام الغريبة، ففي يونيو 2017 نقلت شبكة الشروق السودانية التابعة لفضائية الشروق أن الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، أكدت ظهور جسم غريب في سماء منطقة الجبلين بالنيل الأبيض ﻭسقوطه بالمنطقة، ورجحت أن يكون نيزكاً.
كما نقلت الشبكة أن ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻏﺮﻳﺒﺔ شاهدها ﺳﻜﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﺻﺒﺎحاً حيث رأوا جسما ضوئيا غريبا يتحرك من اتجاه الشرق إلى الغرب، وسمعوا صوتا رعديا بعد ثلاث ثوان من الضوء، ما أثار هلع المواطنين، وقد شوهد الجسم نفسه في مناطق عديدة بولايات مجاورة
وفي نوفمبر 2013 سقط نيزك حوالي الحادية عشرة ليلا على الحدود بين ولاية كسلا ودولة إريتريا المجاورة، محدثا دوي انفجار هائل تنامى صوت ارتطامه بالأرض إلى مسامع الأهالي من مسافات بعيدة وشوهد في ولايات عديدة من ضمنها الخرطوم.
وفي مايو 2015 انشغل الناس بجسم “مشبوه” ظهر في السماء قرب الخرطوم، في حين أعلن الجيش بعدها، أن “الجسم المشبوه، الذي أسقط من قبل الدفاعات الجوية ليلا قرب الخرطوم، ليس إلا طائرة استطلاع، لكنه لم يحدد هويتها”.
هل لأمريكا علاقة بالجسم الغريب؟
لكن العالم الهولندي، ماركو لانغبروك، المتخصص في مجال الأقمار الصناعية وعلوم الفضاء، أن الجسم الغريب الغامض الذي شوهد في سماء الخرطوم، مؤخرا من المرجح أن يكون المركبة الفضائية الأميركية “زوما” التي ذكرت تقارير صحافية أميركية فشل عملية إطلاقها وسقوطها في المحيط
لكن الحكومة السودانية قالت إن “التعامل مع الهدف الجوي الذي هو هدف استطلاعي تصويري لم يتم الكشف عن هويته بعد”.
ليبقى امر هذا الجسم الغريب لغزا حتى الآن لم يستطع أحد الكشف عن هويته
وانت هل تعتقد أن هذا الجسم هو مجرد نيزك أو صاروخ أم زيارة من عالم آخر؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
