كشف الفنان الكبير جميل راتب عن مفاجاة يحضرها حاليا لجمهوره وذلك خلال زيارته اليوم للفنانة الكبيرة نادية لطفي داخل مستشفى المعادي بعد مرورها بوعكة صحية كبيرة.
حيث أوضح أنه يقوم بكتابة مشروع سينمائي جديد أستعددا لتصويره قريبا وتناقش مع الفنانة الكبيرة نادية لطفي حول مشاركتها في هذا الفيلم.
يذكر أن أخر أعمال الفنان الكبير جميل راتب هو مسلسل “الكيف” وأحداث المسلسل مأخوذة عن الفيلم الشهير “الكيف”، ويتناول قضية المخدرات وتأثيراتها المميتة وضربها بفساد يستفحل في طبقات المجتمع، من خلال صراع طاحن ثالوثي بين العلم والمادة وشهوة المزاج، مستعرضًا لنا هذا الصراع من خلال أبطاله وشخصياتهم المختلفة وأهدافهم ومبادئهم المتباينة في الحياة.
تخرج جميل راتب من مدرسة الحقوق الفرنسية، واستكمل دراساته الجامعية في فرنسا. بدأ التمثيل منذ أن كان في مرحلة الدراسة، لكن أول ظهور سينمائي له كان في عام 1946 من خلال فيلم “أنا الشرق”، ثم غادر إلى فرنسا مرة أخرى ليواصل عمله الفني في السينما.
ثم عاد إلى مصر مجددًا مع منتصف سبعينات القرن العشرين، وبدأ الظهور في السينما المصرية منذ ذلك الحين على نحو مكثف، وشارك في بطولة عدد كبير من الأفلام منها “كفاني يا قلب، ولا عزاء للسيدات، حب في الزنزانة، البداية، طيور الظلام”، كما عمل أيضًا في السينما التونسية والفرنسية، وبجانب السينما عمل أيضاً في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته “يوميات ونيس، الراية البيضا، زيزينيا، وجه القمر”.