أطلق عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، خلال الساعات الماضية، تحذيراته نحو حدوث العديد من الأنشطة الزلزالية، التي أكد أنها ستحدث خلال الأيام الأولى من شهر سبتمبر الجاري.
وخرج عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على «يوتيوب»، مؤكدًا أن هناك خطرا قائمًا حتى يوم 8 سبتمبر الجاري.
خطر كبير الأيام المقبلة.. تحذير جديد من العالم الهولندي
وأوضح العالم الهولندي، أن هناك اقترانا لهندسة الكواكب تظهر بقوة في اليوم الثامن بسبب هندسة شبه الزاوية القائمة مع كوكبي عطارد والزهرة، وأن هناك بعض الاقترانات الكوكبية ستكون يومي 7 و8 من الشهر الجاري.
وأضاف: «التقارب القريب لثلاثة اقترانات كوكبية، يتنبأ بزلزال يصل إلى ذروته خلال الأيام من 6-8 سبتمبر».
كما أن هناك تقارب وثيق بين الكواكب، ربما يكون له التأثير في امتداد الأنشطة الزلزالية حتى يومي 9، و10 سبتمبر، إذ تنبأ بنشاط زلزالي بقوة من 5 لـ6 درجات: «أول أسبوعين أعلى من المتوسط، بسبب الاقترانات الكوكبية، بين الشمس، عطارد، المريخ والشمس، عطارد، أورانس، والزهرة، عطار، المريخ»
وفي وقت سابق، حذر العالم الهولندي في فيديو له على قناته بموقع يوتيوب، من احتمالية حدوث زلزال عنيف وذلك بسبب اقترانات حرجة لكوكب الأرض مع بعض الكواكب.
وقال العالم الهولندي فرانك هوجروتس، إن الموافق 4 يونيو 2024، يشهد هندسة كواكب حرجة جدًا، هناك اقترانين مع كوكب الأرض، وهو اقتران الأرض مع عطارد والمشتري ثم الأرض والشمس والزهرة، هذا يشكل خطر كبير ويجب أن نكون في حالة تأهب قصوى، فهناك احتمالية لحدوث زلزال قوي.
ونفت الجمعية الفلكية بجدة حقيقية تأثير حركة الكواكب بالزلازل، موضحة: هناك ادعاءات تتحدث عن توقع حدوث زلزال بسبب تأثيرات الجاذبية من اصطفاف الكواكب وهذا ليس صحيحًا، تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية وهي ألواح كبيرة من الصخور تشكل القشرة الأرضية والوشاح العلوي عندما تتصادم الصفائح التكتونية أو تحتك ببعضها أو تتفكك، فإنها يمكن أن تؤدي إلى تراكم الضغط الذي يتم إطلاقه في النهاية على شكل زلزال.