ظواهر جوية خطرة تسيطر على المناخ المصري وأيام قليلة تفصل المصريين عن الحدث الأسوأ في عام 2023… الظواهر الشتوية تجتمع وتضرب مصر بذات الوقت تحذيرات من الساعات القادمة… والسماء قد تحمل سر بقاء المصريين… خمس ظواهر جوية تسيطر على الأجواء المصرية وتثير قلق خبراء البيئة فما القصة؟
دخل فصل الشتاء واصطحب معه ظواهر مناخية شديدة على كافة أنحاء العالم جراء التغيرات المناخية وكام لمصر نصيبا من هذه الظواهر، فبعد موجة الحرارة العالية التي شهدتها مصر، جاء الشتاء واجتمعت خلاله جل الظواهر الجوية المسببة للأزمات، حيث حذرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية من خمس ظواهر مناخية تضرب الأراضي المصرية، خاصة بعد السول التي شهدتها مدينة مرسى علم أول أمس الثلاثاء والتي تسببت في غرق بعض الشوارع وانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة بالكامل علاوة على وصول المياه لبعض المنازل بالمدينة.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تشهد الأراضي المصرية ابتداءا من السبت المقبل سقوط أمطار متوسطة يصحبها رياح عاصفة، بالأضافة إلى الشبورة المائية والتي تتسبب في عدم وضوح الرؤية وخاصة خلال الساعات الأولى من الصباح، علاوة على الغيوم التي تغطي السماء والسحب الرعدية، والتي تجتمع جميعها لتشكل أيام شتوية قاسية على المصريين.
ووصفت الأرصاد الجوية طقس الأيام القادمة حيث حذرت من استمرار تأثير ظاهرة الشبورة المائية الكثيفة على الطرق الرئيسية التى تربط بين القاهرة ومحافظات الوجه البحري خلال يوم السبت المقبل، كما تنشط الرياح بالإضافة إلى سقوط أمطار على جنوب سيناء والبحر الأحمر ومحافظات السواحل الشمالية.
فيما حذرت من نشاط للرياح المثير للرمال والأتربة تنتشر في جميع أنحاء القاهرة الكبرى وذلك يوم الأحد، ويستمر إلى يوم الإثنين، مضافا إليه احتمالية سقوط أمطار وخاصة على المدن الساحلية.
وتتعرض الأراضي المصرية لمطب جوي قوي تسبب في عدد من الظواهر المناخية كانت مدينة مرسى علم هي الضحية الاولى له، حيث تعرضت لسيول غزيرة، تسببت في قلق بالغ لدى المواطنين والسلطات على حد سواء، حيث أعلنت محافظة البحر الأحمر رفع حالة الطوارئ القصوى، استعداد كافة الجهات المعنية لأي استغاثات أو شكاوى من المواطنين.
وتعرضت مدينة مرسى علم لهطول أمطار غزيرة فيما تعرضت المناطق الجبلية القريبة من المدينة لسيول ضخمة، هجمت على المدينة في الساعات المتأخرة من الليل لتباغتهم على حين غفلة منهم وتذهب النوم من أعينهم، حيث تسببت المياه المنحدة من المنطقة الجبلية في غرق بعض الشوارع وتعطيل حركة السير بها حيث وصلت ارتفاع المياه في بعض الشوارع لمتر، كما تسببت في انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة كلها… قلق كبير صاحب انتشار تلك الأنباء ما جعل السلطات المحلية توجه بضرورة صيانة السدود الموجودة بالمدينة للتأكد من سلامتها.