حالة من الجدل الواسع، أثارتها الإعلامية بسمة وهبة، الأيام الماضية، بعد تعليق مثير لها على شائعة انفصال الفنانة جوري بكر.
وقالت بسمة وهبة:«رسالة إلى الفنانة جوري بكر أنا معرفش رقم تليفونك عشان أكلمك، لكن قريت خبر إنك انفصلتي عن جوزك. وأنا عارفة إنك حامل، والحامل لا تطلق ومش عارفة مين الشيخ اللي عمل إجراءات الطلاق ده وإنتي حامل على حد معلوماتي، أنا مراجعتش جوجل».
أول رد من «البحوث الإسلامية»
وأضافت: «عليكي إنك تتابعي شيخ لأن أظن أن الطلاق ده باطل، طلاقك باطل يا جوري، أنا متأكدة إن الست الحامل لا تطلق وهي حامل، أرجوكي تأكدي وراجعي».
من جانبه، قال مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقعه الرسمي، إن طلاق الحامل يقع، وهو مذهب العلماء كافة، إذ قال ابن القطان: «ولا أعلم خلافًا أن طلاق الحامل إذا تبين حملها طلاق سنة، إذا طلقها واحدة، وأن الحمل منها موضع للطلاق.
وأشار المجمع إلى أن الدليل على وقوع الطلاق في الحمل القرآن والسنة، أما القرآن: فقوله تعالى {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: 4] إذ دلت الآية على أن عدة الحامل تنتهي بوضع الحمل، والعدة أثر من آثار وقوع الطلاق، فلو لم يكن طلاق الحامل واقعًا؛ لما نصت الآية على أثر من الآثار المتعلقة بالطلاق وهي العدة.
وأضاف أن الدليل من السنة ما ثبت عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، أنه طلق امرأته وهي حائض، فذكر ذلك عمر للنبي ﷺ، فقال: «مره فليراجعها، ثم ليطلقها طاهرًا، أو حاملًا».
اقرأ ايضا: