أعلن مسعود أوزيل، لاعب فريق أرسنال الانجليزي، اعتزاله اللعب دوليا مع منتخب ألمانيا على خلفية أزمة مقابلته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مايو الماضي.
وكان أوزيل وإيلكاي جوندوجان نجم مانشيستر سيتي صاحبي الأصول التركية قد تعرضا لهجوم عنيف بعد اجتماعهما مع الرئيس التركي أردوغان في لندن قبل الانضمام لبعثة منتخب ألمانيا المشاركة في نهائيات كأس العالم، وقبيل الانتخابات الرئاسية التي فاز بها إروغان.
وكتب أوزيل على حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “بقلب مثقل بالحزن وبعد كثير من الاعتبارات في ظل الأحداث الأخيرة، فإنني لن أعود للعب مع ألمانيا على المستوى الدولي، بعدما انتابني شعورا بالعنصرية وعدم الاحترام”.
وهاجم أوزيل في البيان رينارد جريندل رئيس الاتحاد الألماني، والذي لم يهتم بالاستماع له عندما فسر له سبب مقابلة إردوغان وخلفية اللاعب التركية بعكس الرئيس الألماني الذي قابله لاعب أرسنال واستمع لكلماته.
ووفقًا لما جاء في البيان أيضًا، أنه عقب الخروج الموجع لألمانيا من مرحلة المجموعات في المونديال الأخير بروسيا، شعر أوزيل أنه أصبح بمثابة كبش فداء لهذا الإخفاق بسبب جذوره التركية وقضية صوره مع أردوغان.
وشارك أوزيل صاحب الـ 29 عامًا في 92 مباراة مع منتخب ألمانيا، منذ ظهوره الأول مع منتخب الماكينات عام 2009، وسجل 23 هدفا وصنع 40 لزملائه ، وكان أحد أعضاء المنتخب الألماني الفائز بكأس العالم عام 2014 بالبرازيل.
يذكر ان أوزيل كان قد لعب لأندية ريال مدريد الإسباني وفولفسبورج وشالكة في ألمانيا، قبل ان ينضم لصفوف أرسنال منذ عام 2013.
شاهد أيضًا..
صحيفة انجليزية: «ويليان إلى برشلونة مقابل 75 مليون يورو»
