زلزال لم يبقي على شيء في مكانه، كل ما على الأرض تحرك، خوف ملأ القلوب وأرجف النفوس، فالأرض أعلنت تمردها، وزلزلت زلزالها وألقت أثقالها.
خوف كبير وقلق ملأ الأرض، وسط توقعات بمزيد من التداعيات الصعبة، كابوس نهاية العالم بدأ في التحقق وتحذيرات من تسونامي كبير قد يكون طوفان نوح للعصر الحديث فماذا حدث؟
مشاهد مخيفة رصدتها عدسات الهواتف لما حدث باليابان صباح اليوم، فزلزال ضخم يقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر ضرب الدولة النشطة زلزاليا ليبدأ مسلسل من الأحداث والنوازل.
اليوم الأول لعام 2024 كان غير متوقعا، فبدلا من أن يحتفل الناس بداية عام جديد باغتتهم الأرض بهزة خلعت قلوبهم وجعلت حياتهم على المحك، وإن ظننتم أن الأمر انتهى عند الزلزال الضخم فحسب فأنتم مخطئون، فقد يكون الزلزال هو أهون ماحدث باليابان، حيث وصلت أولى موجات التسونامي إلى الشواطي اليابانية.
أعلنت الأرصاد اليابانية، أن أولى موجات المد تسونامي قد وصلت وضربت السواحل الغربية، وبدوره، دعا رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، سكان بعض المناطق إلى إخلائها بعد زلزال بقوة 7.4 درجة.
كما أصدرت الحكومة اليابانية تحذيرات للمواطنين بتوقع حدوث زلازل جديدة، وأشارت الحكومة إلى أنه يجرى العمل على تحديد حجم الأضرار جراء الزلزال وتأثيراته، كما أكدت أن المحطات النووية لم تصب بأضرار جراء الزلزال
وأفادت الإذاعة اليابانية، بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 33 ألف منزل جراء الزلزال، مضيفة أنه تم رصد موجات تسونامي بطول 1.2 متر في سواحل إيشيكاوا مركز الزلزال، من جانبها أكدت هيئة مرور اليابان، أنه تم إغلاق طرق سريعة رئيسية قرب مركز الزلزال
فيما حذرت وكالة الأرصاد الجوية في كوريا الجنوبية من احتمال ارتفاع مستوى سطح البحر عن الساحل الشرقي للبلاد بسبب زلزال اليابان.
كانت هيئة الإذاعة اليابانية، أعلنت تعرض البلاد لزلزال بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، وسط توقعات بموجات تسونامي عنيفة تصل 5 أمتار تهدد البلاد بسبب الزلزال.
وأكدت وسائل إعلام يابانية، أن هناك إنذارا من موجات تسونامي محتملة بعد زلزال كبير في وسط اليابان، ويُعتقد أن موجات تسونامي وصلت إلى سواحل مقاطعات عدة في البلاد جراء الزلزال.
كما أوضحت هيئة الإذاعة اليابانية، أن هناك توقعا بحدوث موجات تسونامي يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار في مناطق الساحل على طول بحر اليابان، وعند الساحل الغربي للبلاد
وكثيراً ما تتعرض اليابان لنوازل طبيعية وتضربها الزلزال، كان أشدها في 11 مارس عام 2011، حين ضرب ساحل شرق جزيرة هونشو وهي أكبر جزر البلاد، وبلغت قوته 9.1 درجة على مقياس ريختر، كما تبعته موجات تسونامي هائلة بلغ ارتفاعها 20 متراً أودت بحياة نحو 29 ألف شخص، وهو أقوى زلزال تشهده اليابان على الإطلاق..فهل تتكرر مأساة اليابان مرة أخرى، وهل تتعرض لهزات أرضيه ارتدادية تفاقم الأزمة؟