زلزال قوي يضرب تركيا والعالم الهولندي يتوقع موجة جديدة من الزلازل

لا تزال تداعيات الزلزال الذى شهدته تركيا وسوريا فى السادس من فبراير الماضى مستمرة، بعد تجاوز عدد الضحايا حتى الآن 50 ألفا، بعدما ضرب زلزال قوي مدينه اضنه التركيا منذ ساعات قليلة، وسط تخوفات من وقوع هزات ارتداية أخري تسبب في إنهيار العديد من المباني السكنية، حيث بلغ إجمالي عدد المتضررين من زلازل تركيا، التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في التاريخ، نحو عشرين مليون شخص فهل تركيا علي موعد من زلازل أخري؟ بعد توقعات العالم الهولندي بوقوع زلازل خلال الاسبوع القادم؟.. اليكم التفاصيل

ذكرت وسائل إعلام في تركيا منذ قليل أن زلزالا جديدا بقوة 4 درجات، على مقياس ريختر ضرب مدينة أضنة التركية.

ووفقًا للمعلومات الواردة على موقع إدارة الكوارث والطوارئ، وقع زلزال بقوة 4 درجات في منطقة يوراغير في أضنة في تمام الساعة 22:35، وتم تسجيل الزلزال على عمق 6 كيلومترات من الأرض.

وفى سياق تداعيات الزلزال ، أعلنت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقوع 11020 هزة ارتدادية عقب الزلازل التي ضربت كهرمان مرعش جنوب شرق البلاد في 6 فبراير الماضي. وفق موقع “تركيا الآن

من جهة ثانية، حذّر تقرير جديد لأعضاء هيئة التدريس المختصين بعلم فيزياء الأرض في جامعة “دوكوز إيلول” بتركيا، من احتمالاتٍ مرتفعة لوقوع المزيد من الزلازل في ثلاث مناطق تقع جنوب وجنوب شرقي تركيا سبق أن شهدت زلزالين مدمّرين خلال الشهر الماضي وفق (العربية).

والمناطق التركية التي حذّر التقرير من وقوع المزيد من الزلازل فيها شملت ولايات عينتاب وملاطية وآدي يمان، وهي 3 مناطق منكوبة من ضمن 10 ولاياتٍ من البلاد ضربها زلزالان كبيران في 6 فبراير الماضي.

وصنف التقرير خطورة الزلزال في الولايات الثلاث بأنها “مرتفعة”، كما أنه تطرّق لمناطق أخرى صنفت فيه احتمالات وقوع الزلازل بـ”العالية جداً”، كما هي الحال في ولاية أنطاكيا الواقعة جنوب غربي البلاد والتي تعرف بالتركية بـ”هاتاي”، ومناطق أخرى تقع في محيط الولاية على الحدود مع سوريا.

وقال الأكاديمي والأستاذ الجامعي حسن سوزبيلير، مدير مركز أبحاث الزلازل والتطبيقات في جامعة دوكوز إيلول، إن “هذه التحذيرات ستبقى قائمة لمدة عامين”

من ناحية أخري كشف خبير الزلازل الهولندي، فرانك هوغربيتس، الأحد، في تغريدة على موقع “تويتر” عن موعد حصول نشاط زلزالي كبير خلال الأيام القادمة.

وقال هوغربيتس إننا على موعد بما أسماه “تقارب الهندسة الكوكبية” في الفترة من 15 إلى 17 مارس، ما يعني أننا سنشهد حدوث نشاط زلزالي كبير تقريبا بين 16 و 19 مارس.

وقد اشتهر هوغربيتس بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا المدمر في 6 فبراير الماضي، حيث كان قد نشر تحذيرا بوقوع الهزة الأرضية قبل 3 أيام من وقوعها.

فهل توقعات الهولندي، فرانك هوغربيتس ستصدق مرة أخري..؟