زينب تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة، حيث قامت زينب برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها، بعد 7 أشهر فقط من الزواج، مبررة ذلك بقولها «لم اتخيل أن أجمل اللحظات التى قضيتها مع زوجي في غرفة نومي مراقبة بالكاميرات، حيث فؤجت بوجود كاميرا على شكل لمبة في غرفة نومي، واكتشفت أن من وضع هذه الكاميرا هو زوجي الذي أعطيته له الأمان والثقة».
وقالت زينب أمام قاضي محكمة الأسرة: «تقدم إلىَّ شاب يكبرنى بعامين يعمل مهندسا معماريا فى إحدى شركات المقاولات، ووافقت على الزواج منه بعد خطوبة استمرت ٥ أشهر؛ نظرا لتسرعه فى إتمام الزواج، وانتقلت معه للعيش داخل سقف واحد ولم أندم بعد الزواج على اختيارى له».
وأضافت الزوجة، صاحبة السابعة والعشرين عامًا: «كان يعاملنى بطيبة وحنية ولم يبخل علىَّ بأى شيء.. كل متطلباتى يلبيها لى؛ لأن حالته المادية متيسرة، وكان يمارس معى العلاقة بطرق مختلفة، وكنت أظن أنه يفعل ذلك من أجل إسعادى، وفى يوم اكتشفت حقيقته المرة والتى لم أكن أتخيلها يوما ما».
واختتمت حديثها قائلة: «بعد مرور ٧ أشهر من السعادة وجدت لمبة غرفة النوم شكلها غريب، وتوجست فى داخلى، فقمت بخلع اللمبة، وذهبت بها إلى أحد محلات الكهرباء؛ ليخبرنى انها كاميرا مراقبة، وهنا اتضح لى الأمر أن زوجى يصور العلاقة؛ فلذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى طلاق، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء».