كأنها بقايا سفينة نوح عليه السلام، وسر الحياة الذي يحاول الجميع الوصول إليه، ولكن ما اكتشفوه كان مذهلا، الصدفة جمعت صانعي أفلام ليكتشفا سرا غامضا منذ أكثر من قرن بأعمق منطقة ببحيرة هورون في أونتاريو بكندا.
هي سفينة اختفت فجأة بعام 1895 وعلى متنها أحد عشر بحارا، وكأن الماء ابتلعتها، لا خبر عنها ولا بقايا وجدوها رغم محاولات البحث المضنية، لتنتهي قصة السفينة ومن عليا دون تفسير واضح إلا ببعض الأساطير عن كائنات الماء الأسطورية.
128 عاما ظلت سفينة “أفريقيا” لغزا محيرا وعلامة استفهام كبيرة حول بحيرة هورون الكندية، إلى أن تمكن صانعي الأفلام الوثائقية آيفون دريبرت وزاك ميلنيك، من العثور على السفينة المفقودة… لكن ما وجدوه كان صادما … السفينة “أفريقيا” ظلت قابعة بقاع البحيرة وكأن ما مر عليه من سنوات طويلة مجرد عدد أيام لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة غير أن غطتها كائنات بلح البحر الغازي.
ولكن المدهش أنه لا حطام بالسفينة التي واجهت أهوال البحر قبل أن تغرق وتستقر في القاع وكأن قوة خفية جذبتها إلى أسفل وظلت أكثر من قرن وربع على حالها… فما سر احتفاظها بمعالمها على الرغم من مرور أكثر من قرن من الزمان؟