يوم ليس كأي يوم سينتظر العالم فيه أشد أيامه صعوبة حيث الانقلاب اليومي الكبير، إنها أطول ليالي العالم وهناك في نصف الكرة الشمالي من الكوكب ستظهر مؤشرات هذه الظاهرة التي هي الآن قيد الدراسة حيث أطوال نهار وأطول ليل في توقيت واحد لكن في ذات الوقت سيحدث حدث مختلف تماما في نصف الكرة الجنوبي.
يحدث في نصف الكرة الجنوبي
في نصف الكرة الجنوبي سيشهد العالم الانقلاب الصيفي وهما يدخل سكان الدول التي تقع في تلك المناطق من العالم أطول يوم في العالم
الرقصة الكونية الكبرى
هذا الحدث الكبير لن ينفصل عن رقصة كونية كبرى حيث يصف العلماء اقتراب القمر والمشتري بأنها سيكون أكبر رقصة في السماء.. لن يمر يوم الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري تماما بتوقيت الساعة الثالثة صباحا بتوقيت غرينتش لكن الحدث لن يكون محصورا في الولايات المتحدة بل إنه سيشمل كل مكان على سطح الأرض.
المحور المائل
ولكن ما طبيعة هذا الانقلاب وكيف يحدث؟ يتفق العلماء تماما على أن محور الأرض يوجد به ميل ملحوظ.. ومعروف أيضا أن الأرض تدور حول الشمس دورة كاملة وبشكل منتظم كل ثلاثمائة وخمسة وستين يوما.. لكنها تدور في نفس الوقت حول محور مائل وعندما يميل محورها الشمالي بعيدا عن الشمس يحدث الانقلاب الشتوي ويقتصر النهار ويطول الليل في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
أطول ليالي العام
وليست تلك نهاية القصة.. فهناك ميل آخر في المحور الجنوبي لكوكب الأرض باتجاه الشمس أيضا.. ويعني ذلك حدوث أطول نهار وأقصر ليالي العام على الإطلاق في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية .
ويتوازى مع ذلك ظاهرة أخرى في القطب الجنوبي والقطب الشمالي في القطب الجنوبي لا تغرب الشمس كما أنها لا تشرق أبدا في القطب الشمالي.. ويكون الموعد المحدد سنويا لتلك الظاهرة في شهر ديسمبر من كل عام وتشرق الشمس في ذلك اليوم ظهرا أعلى مدار الجدي..
انخفاض الشمس
أما في نصف الكرة الشمالي تنخفض الشمس في السماء وهو ما يجعل ظهور الثمر عاليا في جو السماء حينما تحل ليالي الشتاء في نصف الكرة الأرضية الشمالي.. كذلك يتربط الانقلاب الشتوي ببزوغ القمر كثيرا على يمين كوكب المشتري ليكون الكوكب الأكثر إشراقا.. وفي مواقع محددة حول العالم يعتبر المعنيون.
إشراق كوكب المشترى
برصد تلك الظواهر أنهم لا يشاهدون إشراق كوكب المشتري بل إنهم يضعون أجهزة الرصد لمشاهدة الرقصة الكونية بين المشتري والقمر. لكن إذا كانت تلك الظواهر وفق تقييمات العلماء هي ظواهر طبيعية تماما لماذا يخيم الخوف على سكان الدول الذين يشهدون تلك الظواهر ؟
تعود أسباب الخوف المنتشر بين السكان إلى عدم وجود معلومات لديهم عنها فربما يعتبرون أنها ظواهر من يوم القيامة ومنهم من يراها مؤشرات لأحداث صعبة ستقلب موازين العالم.