هل أردوغان حي؟.. ساعات من الغموض، يكتنفها مصير الرئيس التركي أردوغان، وتدور بشأنها العديد من الأسئلة هل هو حي يرزق؟ أم لاقى ربه؟.. أحداث متتابعة كان غياب الرئيس التركي العامل المشترك بها فبعد مغادرته لقاء تلفزيوني على الهواء والغاء فاعليات انتخابية وشائعات تتعلق بحياته التي يتداول أنه تعرض لأزمة قلبية فارق الحياة على إثرها.. ماذا يحدث في تركيا؟
دقائق مرت على الأتراك كالدهر، بعد تداول أنباء عن رحيل الرئيس التركي عن الحياة إثر إصابته بأزمة قلبية فقد حياته على إثرها، بعد مجهود كبير خلال حملته الانتخابية في الانتخابات التركية في 14 مايو المقبل.
البداية، كانت مع قطع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابلة تلفزيونية مباشرة بسبب بعد 10 دقائق من ظهوره على الهواء، إذا تفاجئ المذيع بصمت أردوغات فجأة، وعلى الفور حول المخرج الكاميرا على المذيع، وتم قطع اللقاء، قبل أن يعود الرئيس التركي ليعتذر متحدثا عن إصابته بإنفلونزا المعدة.
وبدا وجه أردوغان البالغ من العمر 69 عاما، متعبا وعيناه تدمعان خلال حديثه.
وخشى الرئيس التركي أن يفهم غيابه وقطع اللقاء بشكل مفاجئ بشكل خاطئ، قائلا : “عدت وأطلب منكم ومن جمهوركم السماح حتى لا يفهم ما حدث بشكل خاطئ”.
وعلى الفور تم تداول شائعات بشأن صحة أردوغان وأن ما حدث له ليس إنفلونزا المعدة كما تردد بل أن الأمر أزمة قلبية، بل و ووصل الأمر إلى أن البعض أكدوا أنه قد فارق الحياة إثر الأزمة.
ويعد تداول تلك الأنباء عن صحة أردوغان في وقت حرج من الانتخابات، قد يؤثر حظوظه الانتخابية في أقوى مواجهة انتخابية قد يمر بها في تاريخه، إذ ترصد استطلاعات الرأي أنه سيكون هناك منافسة قوية بين أردوغان وممثل المعارضة كيليتشدار أوغلو.
وعلى الفور نفت الرئاسة التركية تعرض أردوغان، لأزمة قلبية أو بأنه في وضع صحي حرج، وذلك بعد الأنباء التي تم تداولها حول تدهور صحة أردوغان
ودافع نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، عن صحة أردوغان، قائلا: ” “رئيسنا بصحة جيدة، كان يعاني من نزلة برد خفيفة”.
ولكن إلغاء أردوغان للعديد من الفاعليات الانتخابية مثل زيارته لمحطة “أكويو” النووية التي كانت مقررة اليوم الخميس، على أن يحضر افتتاحها عبر الفيديو “كونفرنس”، وإلغاء مشاركته في لقاء تلفزيوني مشترك مع عدة قنوات تركية مساء اليوم الخميس، قد زاد التكهنات بشأن صحته على الرغم من النفي الرسمي لتعرضه لأي متاعب صحية حرجة.
ويصوت الأتراك لمعرفة هوية الرئيس الـ 13 للجمهورية، في الانتخابات الرئاسية، إذ يصوت المواطنون في الخارج، اليوم الخميس 27 أبريل، في الانتخابات الرئاسية التركية، على أن تجرى الانتخابات بتركيا في 14 مايو المقبل.
ويبدو أن كليتشدار أوغلو المرشح القوي ضد أردوغان قرر كسر المحرمات الرئيسية في تركيا كمرشح للرئاسة، إذ أعلن عن انتمائه إلى الأقلية العلوية.
وفي ظل هذه التضاربات ظهر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء اليوم الخميس، شاحب الوجه خلف مكتب خلال افتتاح محطة طاقة نووية، قائلا أن بلاده دخلت نادي دول الطاقة النووية في العالم.