شادية تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة، حيث قامت «شادية» برفع دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، للطلاق من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج، مبررة ذلك بقولها «منه لله.. على طول ضرب وإهانة وشتيمة بسبب ومن غير سبب، وكأني جارية اشتراها من سوق العبيد.. رفع عليَّ السكنية وعورني بيها، وبيجري ورايا عشان يقتلني، رحت رميت نفسي من البلكونة عشان أموت وأرتاح منه، ولكن اتكسرت إيدي ورجلي بس».
وقالت شادية أمام قاضي محكمة الأسرة: «اتجوزت من أحمد يعمل سائق ميكروباص زواج صالونات، ولم أكن أعلم أنه يتعاطى المواد المخدرة، حيث تم الزواج بعد خطوبة دامت ٦ أشهر، وانتقلت إلى العيش فى الجحيم معه، حيث سكنت معه داخل شقة مستأجرة فى الدور الثانى بحى شعبي».
وأضافت الزوجة أمام القاضي: «منذ خامس يوم من الزواج أصبح يضربنى ضربا مبرحا، وأخذت أصرخ حتى سمع الجيران وأنقذونى من قبضة يديه، وأصبح هو الحال المعتاد، الضرب على أتفه الأسباب، حتى جعلنى أكره العيش، ولكن أهلى رفضوا الطلاق، وطلبوا منى أن أتحمل؛ لأنى لم أكمل عاما من الزواج، وتحملت شكه الدائم فى أخلاقي وسبي بأبشع الألفاظ واتهامى فى عرضي».
وأكملت حديثها قائلة: «وكان يتعاطى المواد المخدرة فى المنزل، ولا يصرف إلا جنيهات قليلة على المأكل. كنت أكره أنفاسه فى المنزل، حيث أصبح يمارس معى العلاقة بالإجبار، وكنت أشعر بالاغتصاب وليس علاقة بين زوجين، وأحيانا يشعرنى كعاهرة. حاولت الانتحار، ولكنى كنت أتراجع من أجل طفلى الصغير الذى رزقنى به الله بعد عام من الزواج، وكنت على أمل أن يتغير عندما يرى طفله».
واختتمت شادية حديثها قائلة: «ولكن بقي الحال كما هو حتى في يوم رجع من سهرة أصدقائه ليلا، وكنت قد فاض بي الكيل، وصرخت فى وجهه أن يكف عن السهر والتعاطى، فقام بضربي، وأحضر سكينا وجرحنى، وكان سيطعننى بها، فقمت بإلقاء نفسي من البلكونة متمنية الموت الذى يريحنى من وجهه، ولكن لم أمت، بل أصابتنى بعض الكسور، وقمت بعمل تقرير طبي، ورفع دعوى طلاق للضرر، وما زالت الدعوى منظورة أمام القضاء».