فوجئ الجمهور المصري والعربي مساء أمس الاثنين، بنبأ وفاة الأديب والكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وذلك إثر صراع مع المرض.
وكتب الدكتور أيمن الجندي، صديق الروائي أحمد خالد توفيق ناعيا الراحل: «إنا لله وإنا إليه راجعو نخبر وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق في مستشفى الدمرداش بلغني الآن أعتذر عن الرد على أي مكالمة هاتفية فأنا لا أستطيع استيعاب الخبر حتى الآن.
ويُذكر أن آخر ظهور إعلامي للراحل أحمد خالد توفيق كان مع الكاتب عمر طاهر في برنامجه «وصفولي الصبر» على شاشة قناة «TeN»، الجمعة الماضية.
وقال «توفيق» خلال البرنامج «الكاتب يكتب لنفسه، ليعالج نفسيته، وليس من أجل القارئ، وأن الكاتب عبارة عن صنم يصنعه القارئ في أي لحظة ممكن يلعنه، ودا بيخليني قلق من فقدان النجاح دا».
وأوضح الأديب والروائي الراحل: «الجماهيرية من الممكن أن تؤذي الكاتب، لافتًا إلى أنه لم يدرك جماهيريته إلا بعد إصداره كتابه العاشر، أي بعد مضي 6 سنوات من بدايته».
وخلال قال الكاتب أحمد خالد توفيق إنه في إحدى المرات كان ينتظر على الرصيف أمام السفارة التونسية، والتقط أحدهم صورة له ورفعها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فجاء بعض الأشخاص لإلقاء التحية عليه، وأخبروه أنهم رأوا تلك الصورة التي دُوّن عليها أنك تنتظر أمام الرصيف، في إشارة منه على شعبيته الكبيرة.
قال إنه يشعر بالرعب تجاه ما يطلبه المستمعون، كاشفًا عن مفاجاة حول كتاباته حيث أكد أن اتجاهه لكتابة الرعب جاء بناءً على دراسته لاحتياجات السوق في ذلك الوقت الذي كان ينقصه مثل هذا النوع من الكتابة، وليس حبًا في كتابات الرعب.