دخلت السيدة في نوة بكاء بحرقة على الهواء، وبدأت في رواية مأساتها مع زوجها الذي قام باغتصاب ابنها بعد أن عذبه وكممه.
وقالت «فاطمة» في حلقة أمس من برنامج «انتباه»، المذاع على قناة «المحور» الفضائية، وتقدمه منى عراقي، إن أهلها أجبروها على الزواج وهي في الصف الثاني الإعدادي، وعانت كثيرًا من حياتها معه، لافتة إلى أن والدتها كانت تقول لها: «ربنا بيحبك علشان كدة ابتلاكي».
وأضافت أنها عاشت معه لمدة 17 سنة، حتى حدثت واقعة الاغتصاب لابنها «أحمد»، حيث استيقظت فجأة من النوم في أحد الأيام فلم تجد ابنها في مكانه، وعندما بحثت عنه وجدته في غرفة أخرى يقوم والده باغتصابه، ويضع شريطًا لاصقًا على فمه لكيلا يصرخ.
ولفتت إلى أن زوجها أعطى الطفل 10 جنيهات، لكي يشتري حلويات، بشرط ألا يُخبر والدته، ثم هدده بإلقائه من الشرفة إذا أخبرها بذلك، لافتة إلى أن هذه كانت المرة الأولى التي يمارس فيها الجنس مع ابنه.
وتابعت، أنها هددته بـ«سكين»، وتبادلا الشتائم، ثم ضربها بالكرسي، وبعدها اتصلت بشقيقها، الساعة السادسة صباحًا لكي تستغيث به، لافتة إلى أنهم لم يصدقونها، وتأكدوا من إصابة ابنها بأنفسهم، وحكا لهم ما حدث، ولكنهم تركوها دون أن ينجدوها، وهددوها إذا ذهبت إلى مركز الشرطة وأبلغت لأن ذلك «فضيحة للعيلة».
وأوضحت أنها ذهبت بابنها إلى أحد الأطباء يعرف العائلة يُدعى «مجدي زكي»، وقد أكد لها حدوث الاغتصاب، واندهش مما حدث بعد أن أخبرته بما حدث، لافتة إلى أنها حصلت على خطاب يثبت واقعة الاغتصاب، ولكنه أكد على ضرورة الحصول على تقرير من الطب الشرعي يثبت ذلك.
وكشفت أنها عندما ذهبت إلى القسم لتحرير محضر، ولكن أخوتها أجبروها على الانسحاب من القسم، موضحة أنه بعد خروجها قام أخوتها بضربها.
وروى الطفل «أحمد» أنه كان قد استيقظ لكي يدخل الحمام، فقام والده بأخذه لغرفة أخرى، وأجبره على خلع البنطال، ومارس معه الجنس، لافتا إلى أن رواية والده كانت صحيحة، وأنه خائف من والده.
وقالت «دنيا» ابنة نفس الرجل، إن والدتها اضطرت لترك المنزل بعد محاولة والدها تعريتها، ووقوع مشاجرة مع والدها.
من جانبه أكد «خيري»، شقيق الزوجة، إن هذا لم يحدث، ووقعت حادثة واحدة مع الابنة، متهما هذه الفتاة بتهم مخلة، وأن شقيقته كل ما يهمها هو الطلاق من زوجها.
أما الطبيب «مجدي» أشار إلى أن هذه السيدة «غلبانة»، وأنه بالفعل كشف على الطفل، وقال لها إن هناك آثار احتكاك، ولكن ليس دليلا على علاقة جنسية، ربما يكون ديدان أو أي شيء، موضحًا أنه لم يحدث أنه أعطاها شهادة ولا تقريرًا طبيًا، مشددًا على أن إثبات حدوث اغتصاب يحتاج إلى طبيب متخصص.