كشفت ميلشيا الحوثي، لأحد المواقع في اليمن، اليوم الاثنين، ماذا كان بحوزة علي عبدالله صالح في اللحظات الأخيرة قبل قتله ، حيث وضع صالح في جيبه بطاقته الشخصية وبطاقة عضوية حزب المؤتمر الشعبي أيضًا.
ووفقًا لميلشيا الحوثي، أكدوا في بيانٍ لهم، أنهم قاموا باستهداف سيارة علي عبد الله صالح، وهو في مدينة سنحان، جنوب صنعاء، بقذائف “آر بي جي”، وعند القبض عليه قاموا بإعدامه رميًا بالرصاص، والآن يحتفظوا بجثته معهم.
وأكدت الميلشيا، أنهم قاموا أيضًا بقتل عدد من قيادات حزب المؤتمر الشعبي، أبرزهم ياسر العوضي، رئيس حزب المؤتمر الشعبي أيضًا، وهناك أنباء عن أسر نجل صالح، احمد علي عبد الله صالح، بين أيدي الحوثيين.
وكانت قوات الحوثي، قام بمحاولة سابقة باغتيال علي عبد الله صالح، بائت بالفشل، لكن ومنذ أيام قليلة ماضية، أصدت الميلشيا الحوثية بيانًا يهددوا فيه صالح بالقتل، وبعد 24 ساعة تقريبًا نفذوا تهديداتهم بالقتل.
ووفقًا لما جاء في بيان الحوثيين، أكدوا أنه إثر قيامه بطردهم من صنعاء، بات هناك حجة لقتل صالح ن وبعد إتمام عملية القتل اليوم الاثنين، صدر بيان جديد لميلشيا الحوثي، قالوا خلاله ” الحجة لقتل صالح أقيمت”.
كما كان علي عبد الله صالح، قد اعترف خلال الفترة الأخيرة، ان ميلشيا الحوثي ترتكب انتهاكات بحق المدنيين اليمنيين، ودعى الشعب اليمني بالانتفاض ضدهم.
وعلى الجانب الأخر، دعى الحوثيون اليوم الاثنين، أبناء الشعب اليمني، بالخروج في مظاهرات عارمة احتفالات بقتل علي عبدالله صالح، والالتفاف حول هدف أوحد.