صحيفة التايمز تصدم العرب مجددًا ، حيث قالت صحيفة التايمز البريطانية أن كافة المحال التجارية الشركات والعديد من المدارس في المناطق الفلسطينية بالمدينة المقدسة أغلقت أبوابها في إضراب عام احتجاجاً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ونوهت إلى أن القيادة الفلسطينية في الضفة الغربية دعت إلى “ثلاثة أيام غضب” ردا على القرار الأميركي، بينما توعدت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بانتفاضة جديدة.
وذكرت الصحيفة أن الفلسطينيين صبوا جام غضبهم ليس على ترمب وحده بل على القيادة الفلسطينية أيضا. وأضافت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، “الذي يؤثر الدبلوماسية على العنف”، يتعرض لانتقادات متزايدة. بل إن بعض المتظاهرين عند بوابة دمشق هتفوا بضرورة رحيله.
وقال خالد خطيب الذي يعمل مديرا لأحد المراكز الثقافية الفلسطينية في القدس الشرقية، “ليس لدينا ما نخسره وعلينا الدفاع عن أنفسنا بعد أن تخلى العالم عنا”.
أما جواد صيام، الذي وصفته التايمز بأنه أحد القادة المحليين في حي سلوان، فقال “سنتظاهر في الشوارع، لأنه من حقنا، فإسرائيل لا تسمح بالمظاهرات، ولهذا السبب يندلع العنف على الجانب الإسرائيلي”.