حالة من الغضب سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار واقعة مأساوية لطفل في عمر الزهور، وهي التعدي عليه داخل مدرسة خاصة بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة.
تداولت صور مكان واقعة طفل دمنهور على السوشيال ميديا؛ ولتحظ البعض أن الفاصل بين المدرسة والجراح مبني حديثا عن باقي السور.
وهذا يؤكد رواية الطفل وأقواله وهذا ما قاله رواد السوشيال ميديا في التعليقات.
القصة الكاملة لواقعة التعدي على الطفل ياسين
الواقعة كما تناولتها المنشورات على “فيسبوك” دون بيان رسمي صادر من الجهات المختصة عن تفاصيل الواقعة وحقيقتها الكاملة، أفادت: “أن الطفل يدعى ياسين، عمره 6 سنوات، تعرض لاعتداء جنسي وتحرش من مسن بالمدرسة، حتى اكتشفت والدته الواقعة وأبلغت الأجهزة الأمنية، وتبين أن النيابة فتحت تحقيقات موسعة في القضية ومن المقرر أن يتم نظر القضية يوم 30 أبريل المقبل”.
وتضمنت الواقعة عقب أقوال الطفل، أن العامل المسن كان يستدرجه في سيارة مهجورة في جراج المدرسة ويتعدى عليه وتمت الواقعة عدة مرات حتى تمكن الطفل من إخبار أسرته، موضحًا أنه كان خائف في البداية؛ لأن المتهم كان يهدده.
وعلق الكثيرون على الواقعة مفيدين أن هذه الواقعة تفوق ما جاء في مسلسل “لام شمسية” مطالبين بمحاسبة إدارة المدرسة والمتهم وتوقيع أشد العقوبة عليه في حالة الإدانة، وتم تفعيل هاشتاج تحت عنوان “#حق_ياسين”.
وتابع آخروان من المهتمين بالواقعة أن القضية أمام الجنايات وهما على ثقة من عدالة ونزاهة القضاء وتطبيق العدل متعاطفين مع الطفل الذي عاش حياة صعبة مع المتهم على مدار سنة متعرضًا للاغتصاب أكثر من مرة والتهديد.
وشهدت صفحات “فيسبوك” مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بالقضية، فيما كشفت تعليقات أخرى عن أن القضية تعود أحداثها لأكثر من عام، وأنها كانت في النصف الأخير من العام الماضي 2024، ولكن عادت الآن بقوة على السوشيال ميديا بسبب تحديد جلسة لمحاكمة المتهم المخلى سبيله نهاية شهر أبريل الجاري.
