العالم ناجي جورور، يحذر العالم ويطالب بالبدء فورا في إخلاء مدينة إسطنبول،متوقعا أن زلزالا كبيرا سيضرب المدينة خلال أيام
ويطالب الدولة بإخلاء كافة المناطق السكنية وعشر ولايات تركية آخرى، ويناشد المسؤلين بأن يستمعوا له، خصوصا بعد زلزال
كهرمان مرعش الأخير، فما الذي سيحدث؟ وهل فعلا اسطنبول في مهب الريح؟ وما الذي سيحدث لباقي دول العالم إذا تحققت توقعات العالم التركي؟
ناجي جورور
أدلى عالم الزلازل التركي الشهير «ناجي جورورو» بتصريحات مثيرة، تحدث فيها عن توقعاته بحدوث زلزال كبير عقب زلزال كهرمان مرعش، مرجحا أن يكون في إحدى الولايات التركية التي أعلن عنها، ووصلت إلى 10 ولايات تركية.
لماذا قد يحدث الزلزال
وبسبب الضغط الذي نتج عن زلزال كهرمان مرعش، أنتقل إلى ولاية أضنة، وتوقع حدوث زلزال فيها لتفريغ الضغط
10 ولايات تركية مهددة
وأشار عالم الزلازل إلى أن 10 ولايات، يمكن أن يقع فيها زلزال، عقب زلزال كهرمان مرعش، وعلى رأس تلك الولايات إسطنبول، وكرر عالم الزلازل الشهير ناجي غورور التنبيه إلى وضع إسطنبول ثاني أكبر المدن التركية والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 16 مليون شخص، بالإضافة لولايات إزمير، وأنطاليا وقيصري وملاطيا
وأضاف قائلاً إذا لم ندفع 20 مليار دولار للاستعداد فستدفع 100 مليار دولار خسائر، ودعا عالم الزلازل إلى تسجيل جميع المباني المتضررة من الزلازل، والتأكد من إنتقال سكانها الذين يعيشون في مبانٍ محفوفة بالمخاطر إلى أخرى والعمل على تقويتها أو هدمها
تركيا تستعد
وكانت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد’ أفادت أن الأربعاء الموافق 29 مارس، إن زلزالا بقوة 4.5 درجة، ضرب ولاية أضنة جنوب البلاد.
وأضافت “آفاد”، أن الزلزال ضرب منطقة “صائم بيلي” التابعة لولاية أضنة، لافتةً إلى أنه وقع على عمق 9.38 كم.
هزات في سوريا
وفي سوريا لاحظ العلماء حدوث شيئ غريب،حيث أعلن المركز السورى للزلازل،تسجيل 20 هزة أرضية خفيفة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح المركز في بيان يوم الخميس الموافق 30 من مارس، وفقا لوكالة الأنباء السورية، أن محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي،رصدت 9 هزات في لواء اسكندرون، وهزة شمال لبنان، و10 هزات في تركيا.
وأشار المركز إلى أن قوة الهزات تراوحت بين 1.8 و3.8 درجة على مقياس ريختر، وعلى أعماق مختلفة وصلت إلى 72.8 كم.
التحذير الأخير من ناجي
وحذر ناجي أن زلزالا مدمراً سيضرب إسطنبول، وشدد على وجوب تحضير المدينة لهذا الحدث الرهيب.كما لفت إلى ضرورة إخراج معظم المؤسسات الصناعية والمناطق الصناعية من منطقة مرمرة.
ودعا إلى وقف الاستثمارات التي تجذب السكان إلى إسطنبول، وتسريع عملية الهجرة ونقل السكان من المدينة إلى الأناضول بتشجيع من مؤسسات الدولة.
و أكد على أهمية عدم منح المزيد من تصاريح البناء، لافتا إلى وجوب إصلاح البنية التحتية، وأسس المباني في إسطنبول بسرعة وجعلها مقاومة للزلازل
فهل حقا سيتحقق كلام ناجي؟ وهل فعلا اسطنبول تنتظر الزلزال الكبير !