عرف الجمهور الفنان الكبير الراحل أنور إسماعيل في فيلم «النمر والأنثى»، والذي أدى من خلاله دور «عبده القماش» والذي وصفه الجمهور آنذاك بأنه أشهر تاجر مخدرات في مصر.
وبالرغم من أن هذا الدور ليس أول أدواره إلا أنه كان الأشهر، فدائما ما جسد أنور إسماعيل أدوار الشر، أو تاجر المخدرات، فهو له شخصيته الخاصة، والذي لمع من خلالها في فيلم «المدبح».
ويستعرض «لقطات» في التقرير التالي أبرز الأسرار والمعلومات عن الفنان أنور إسماعيل:
نشأته وحياته
وُلد الفنان الراحل أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، وحاصل على بكالوريوس المعهد الآلي للتمثيل عام 1959.
كما حصل الفنان الراحل أنور إسماعيل على بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس عام 1960.
شقيق جمال إسماعيل
كثير من الجمهور لا يعرف صلة القرابة بين الفنان أنور إسماعيل والفنان جمال إسماعيل، وكانت المفاجأة أنه شقيق الفنان الراحل جمال إسماعيل وشقيق الموسيقار الراحل على إسماعيل.
مدرس بالتربية والتعليم
بعد تخرجه من الجامعة، بدا الفنان الراحل أنور إسماعيل حياته العملية مدرسا مسرحيا بوزارة التربية والتعليم، ثم انتقل بعد ذلك الى العمل بالمسرح القومي.
انطلاقة فنية
كانت الانطلاقة الأبرز في حياة الفنان الراحل أنور إسماعيل، عندما التقى بنجمة الجماهير نادية الجندي فعرضت عليه مشاركتها في فيلم «المدبح» الذي انطلق بعده الفنان الراحل ليشارك بعد ذلك الزعيم عادل إمام مشاركته في بطولة فيلم «النمر والأنثى».
وكان فيلم «النمر والأنثى»، محطة انتقال كبيرة في حياته، والذي تدور أحداثه عندما يُكلف الضابط وحيد بالتنكر للدخول وسط عصابة أكبر تجار مخدرات، ليستعين بفتاة الليل التائبة نعيمة، لتنتحل شخصية ابنة التاجر المختفية منذ فترة طويلة، ليصدقهم التاجر ويجعلهم يقيموا بمنزله، قبل أن تكتشف شقيقته، حقيقة وحيد ونعيمة، لتتصاعد الأحداث.
أدوار فنية
شارك الفنان الراحل أنور إسماعيل في العديد من الادوار المتنوعة سواء بالسينما او المسرح والتلفزيون، ولكنها لم تكتسب ذات الشهرة التي حققها في فيلمي «المدبح» و«النمر والأنثى»
وفاته
في يوم الثالث والعشرين من شهر إبريل من العام 1989، عُثر على الفنان أنور إسماعيل ميتا داخل شقة مفروشة في منطقة السيدة زينب والغريب أنهم وجدوا الجثة في حالة تعفن تام وعارية بدون ملابس، والتي أثارت الكثير من الشكوك حول وفاة الفنان أنور إسماعيل أنه كان في سهرة حمراء، مما يدل أن الوفاة حدثت منذ فترة ولم يكتشفها أحد إلا بعد أيام طويلة من الوفاة.
جرعة مخدرة
راودت النيابة الشكوك في الوفاة مشيرين إلى أن الوفاة ربما تكون بها شبهة جنائية، فأمر وكيل النيابة بإرسال الجثة للطبيب الشرعي لفحصها.
وهنا كانت المفاجأة الكبرى حيث أثبت تقرير الطب الشرعي أن سبب الوفاة هي جرعة من المخدرات الهيروين، وأن الجرعة كانت زائدة جداً.