لا أريد تخويفكم، لكنني رأيت حلما يخبر عن اندلاع الحرب العالمية الثالثة، بهذه الكلمات تنبأ العراف الإيراني الشهير السيد مهدي إبراهيمي، منذ أكثر من 12 عاما، بمستقبل العالم والحروب التي ستحدث، فهل وقع ما تنبأ به؟ هذا ما سنتعرف عليه فتابعونا.
في بداية عام 2010 ظهر العراف الإيراني السيد مهدي إبراهيمي، على شاشات التلفزيون ليخبر العالم بما سيحدث للعالم مستقبلا،
قائلًا أنا إيراني وأهتم بملفات الشرق الأوسط، لكن مستقبل هذه المنطقة صعب جدا. إنها الحرب… هذا محزن جدا… الناس باستطاعتهم تغيير كل شيء للأفضل، لكنهم لا يصغون لصوت العقل… وحكى عن نفسه إنه منذ الطفولة تزوره رؤىً تستشرف المستقبل، ويريد أن يحكي عنها للناس، لأنه إذا لم يتحدث للناس، فإنه يشعر بالذنب.
وأكد أنه لا يقوم بالتكهن أو قراءة الطالع، لكنه يحكي عن هذه الرؤى، والجميع يعرفونه كإنسان ذي حدس مرهف، لكنه يرفض التنجيم أو قراءة البخت بأوراق اللعب، فإنه يتأمل إنسانا معينا، ويستطيع أن يحدد مصدر مشكلته وطريقة معالجة أخطائه، موضحا أن ذلك لا يتعارض في اعتقاده مع الإسلام، وأكد أنه يصلي كل يوم ويقرأ القرآن، لكن عندما يدرك الرؤيا لا يصمت، لأنه يريد أن يساعد الناس.
ويبدو أنه عمل بالعرافة منذ صغره فيحكي يقول: في السادسة من عمره رأى حلما، ودق باب جارته ورجوها ألاّ تسمح لابنها بمغادرة البيت وقيادة السيارة، فسألته لماذا، فأجابها أنه رآه في وضع مشؤوم فلم تصدقه، ومات ابنها في الحادث.
وأضاف أنه تنبأ أيضا بكثير من الأحداث، ما جعل بعض الناس يكرهونه واعتبروه ساحرا. ولذلك كان مجبرا على الصمت، ولم يعد يحذر الناس من الأخطار المحتملة، بل كان يخبرهم بالأنباء المفرحة فقط مثل الزواج أو ولادة الأطفال.
وعن توقعاته لمستقبل البشرية قال إنه لا يريد تخويف الناس، لكنه رأى حلما يخبر عن اندلاع الحرب العالمية الثالثة، التي ستُطلق شرارتها في الشرق الأوسط وسيمتد هذا النزاع إلى كل أنحاء العالم.. وهناك بعض الدول التي ستساهم في إشعال نار هذه الحرب، إنها الدول التي تمارس سياسة شاذة تهدُف إلى الهيمنة على الآخرين.. إذا وجد في العالم بلد يملك النفط أو غيره من الموارد الطبيعة، فهذه الدول تسعى إلى الاستحواذ عليه بواسطة القوة المسلحة.
كما تنبأ بمستقبل روسيا قائلا إنه يرى مستقبل روسيا جيدا جدا، ستتطور علاقاتها مع الدول الآسيوية الشرقية خاصة مع الصين والهند، لكن العلاقات مع أقرب جارات روسيا مثل أوكرانيا وجورجيا ستكون سيئة جدا.. وستتعزز روسيا كدولة عظمى ، فهي دولة تملك كل ما هو ضروري لذلك من الموارد الطبيعية والبشرية والأسلحة واحتياطيات المياه.. ولن تنشَب في روسيا فوضى أو جوع.
وأكد أنه يأتي إليه الكثير من الشخصيات البارزة يريدون معرفة مستقبلهم، مؤكدا أنه لا يستطيع أن يكشف عن أسمائهم، فهم من كل الفئات الاجتماعية، ولاسيما الفنانون والممثلون والسياسيون وأعضاء البرلمان، مشيرا إلى أن الناس كلهم يشبهون بعضهم وكل شخص له مشاكله الخاصة.