ليلى عبد اللطيف تفاجئ الجميع بتوقعاتها لمصير أسود الأطلس في كأس العالم

صدقت توقعاتها وحقق المنتخب المغربى الإعجاز الكروي.. قالت أنه سيمر في وقت لم يرشحه الملايين من الأساس لعبور الدور الأول بكأس العالم، إلا أنها قالت أن العرب سيكونون حاضرون في مونديال العرب بقطر، فمن هي اللبنانية ليلى عبداللطيف “سيّدة التوقعات”؟

في مفاجأة من العيار الثقيل حقق المنتخب المغربي الإعجاز الكروى وصعد للدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم بقطر بعد الفوز على نظيره البرتغالي بهدف نظيف، ليكون المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد فوزه اليوم.

إلا أن فوز المنتخب المغربي وصعوده إلى نصف النهائي كان متوقعًا من العرافة اللبنانية ليلى عبداللطيف منذ أسابيع مضت.

حيث توقعت “ليلى عبداللطيف” وصول منتخب عربي إلى نصف نهائي كأس العالم المقامة فى قطر 2022، في مفاجأة كبيرة لم تخطر على بال متابعي كرة القدم لاسيما أن المنتخبات العربية لم تكن مرشحة لعبور دور المجموعات في ظل وجود منتخبات كبيرة وقوية لها تاريخ في البطولة.

وكشفت ليلى عبداللطيف، خلال بث مباشر لها، عن توقعاتها قبل انطلاق بطولة كأس العالم في قطر في العشرين من الشهر الماضي، إنها تتوقع وصول دولة عربية إلى نصف نهائي مونديال.

وشاركت في البطولة المقامة على أرض عربية، 4 منتخبات عربية، فإلى جانب المنتخب القطري مستضيف البطولة، كان هناك المنتخب السعودي والتونسي والمغربي.

لم تسعف النتائج المنتخبات العربية، وخرجت من البطولة مبكرًا في مرحلة المجموعات، إلا المنتخب المغربي كان الرقم الأهم في البطولة وأصبح الحصان الأسود فنجح في التأهل كأول مجموعته ليواجه المنتخب الإسباني أحد المرشحين للفوز بالبطولة.

وكانت كل المؤشرات والترشيحات لصالح المنتخب الإسباني بطل العالم على حساب أسود الأطلس، فالبتاريخ والأرقام كان الكافة راجحة لصالح المنتخب الإسبانى، إلا أن أسود الأطلس قرروا كتابة تاريخا جديدًا ليعبروا بطل العالم السابق محققين مفاجأة كبيرة بالبطولة.

ويتحقق الجزء الأول من نبوءة العرافة ليلى عبداللطيف، والتى توقعت وصول منتخب مغربي إلى ربع النهائي.

وفي ربع النهائي واجه أسود الأطلس المنتخب البرتغالي العنيد، الذاخر بالنجوم، إلا أن أولاد وليد الركراكي كان لهم رأي آخر، ونجحوا في الفوز على المنتخب البرتغالي بهدف نظيف، ليكون المغرب أول منتخب عربي وإفريقي يتأهل إلى نصف نهائي كأس العالم بعد فوزه اليوم.

وقبل إنجاز منتخب المغرب، اقتصرت المشاركات العربية على التواجد في دور الـ 16 من خلال 3 منتخبات وهى المغرب 1986 وخسرت من ألمانيا، والسعودية 1994 قبل الخسارة من السويد، والجزائر في 2014 قبل الخسارة من ألمانيا.

وكانت العرافة ليلى عبداللطيف قد توقعت قبل انطلاق مونديال قطر مرور المنتخب المغربي إلى الدور الثاني وأن المنتخب السعودي سيحقق مفاجآت تاريخية وهو ما حدث بالفعل عبر فوز الأخضر السعودي على نظيره الأرجنتيني وسط ذهول عربي وعالمي وأصبحت تعليقات الجمهور السعودي عن النجم العالمي ليونيل ميسى هي الأبرز في صحف العالم، حيث رددت الجماهير : “أين ميسي”.

وتنبأت عبداللطيف في المقابل أيضًا بأنه هناك إعجازًا إلهيًا سينصر المنتخب التونسي خلال حضوره في المونديال التى تستضيفه قطر، وهو أيضًا ما حدث في المباراة التى جمعت نسور قرطاج مع المنتخب الفرنسي والتى انتهت بفوز تاريخي لتونس بنتيجة هدف نظيف سجله أبناء جلال القادري في شباك بطل العالم في النسخة السابقة من المونديال روسيا 2018، والمرشح بقوة أيضًا للفوز بهذه النسخة المونديالية التي تحتضنها قطر ما بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر.

وعلى الرغم من نجاح بعض توقعات العرافة ليلى عبدالمجيد، إلا أن بعض المتابعين لكرة القدم، يؤكدون أنه وإن صدقت بعد تنبؤاتها المستقبلية إلا أن مباريات كرة القدم لا تخضع لهذه التوقعات فهي دائما غير متوقعة ولها دائمًا حسابات أخرى.

نجح المنتخب المغربي في تخطي أقوى منتخبات البطولة بلجيكا وكندا وإسبانيا والبرتغال ليكون الحصان الأسود في البطولة.. فدايما ديما مغرب.