أصدرت نيابة العاشر من رمضان العامة، اليوم الأربعاء، قرارًا بحبس ربة منزل وعشيقها ومعهما صديقه، 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ نظرًا لتوجيه إليهم تهمة الاعتداء على زوجها وتسلميه لعزرائيل وادعاء تعرضها لسرقة مصوغاتها الذهبية.
رفضت كل الشباب الذين تقدموا لطلب يدها وأصرت «ولاء.س» على أن تعيش الحياة بكل تفاصيلها حتى تعدت الخطوط الحمراء، ولم ينتبه الأهل إلى أن سنها الحرجة وكثرة خلوها بنفسها وخروجها كثيرا تحت عدة ذرائع، بداية لكارثة، فالفتاة ذات العشرين عاما لم تخذل شيطانها وتعرفت على شاب يكبرها بـ5 سنوات اتخذت منه عشيقا في الحرام، ومع تعدد اللقاءات زاد تعلقها بالرجل الذي تمكن من احتوائها.
لم تتمكن الأسرة من حجم لجام ألسن الجميع بأنها على علاقة بأحدهم ما يتسبب في رفضها المتقدمين لخطبتها، ولتزيل العروسة الشبهه عن إقامة علاقة مع آخر قالت إنها ستتزوج من أقرب شخص يريديها -ليكمل النصف الآخر من دينه-، ولتؤكد براءتها قبلته حتى تنفي الشكوك.
ولتبرئ ساحتها من أي شكوك. في الوقت الذي كان فيه العريس ينهي إجراءات الزفاف وتجهيز عش الزوجية مختالا بقدرته على الفوز بقلب الفتاة التي رفضت غيره، كانت زوجة المستقبل تعد سيناريو آخر مع عشيقها للتخلص من الزوج.
تخلصت العشيقة من زوجها في الأسبوع الأول من زواجها، حيث أنها ذهبت لعش “الحرام” حيث كان عشيقها في انتظارها، وبعد ذلك بدأوا في تنفيذ مخططتتهم وفي الطريق وعند نقطة معينة بالمجاورة 60 فوجئ الزوج برجلين يهاجمانه ويطعنانه حتى الموت، حيث كان العشيق وصديقه في مهمة إعدام الزوج.
وقد كانت البداية بورود إخطار يفيد أنه أثناء مرور «حمادة عيد رمضان» 30 عامًا، عامل بشركة أدوية، وزوجته «ولاء.م» 21 عامًا، من المنيا، بجوار مركز شباب المجاورة 60 بدائرة قسم ثانى العاشر من رمضان، تعرضا لهجوم على يد مجهولين حاولا سرقتهما.