أعلن جمال الدرة، والد الطفل الراحل محمد الدرة، الساعات الماضية، استشهاد شقيقيه، نائل وإياد، جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد 23 عاماً على ارتقاء طفله محمد الدرة، الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي خلال انتفاضة الأقصى عام 2000.
فاجعة جديدة لوالد الطفل محمد الدرة بعد الهجوم الأخير في غزة
وظهر جمال وهو جالس إلى جانب الجثمانين، مردداً الدعاء لشقيقيه قائلاً: “احجزا لي مكاناً جنبكما”، ودعا الله أن يلهمه الصبر على فراقهما.
وكان الشهيد محمد الدرة، قد استشهد أمام كاميرات وسائل الإعلام العالمية إبان انتفاضة الأقصى المبارك في سبتمبر من عام 2001، بعدما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه وهو في حضن والده.
حازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب “قوة راية المعركة” وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن “أقسى إصدار” للقضية من الجانب العربي هو أنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين أن “أقسى إصدار” من الجانب الإسرائيلي هو أنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولو في حرب معادية للصهيونية.
اقرأ ايضا: