حالة كبيرة من الجدل آثيرت عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد انتشار تعليقات أحد الأشخاص الذي بدا ملتحيًا كشيخ سلفي، حول وفاة الكاتب الكبير الراحل أحمد خالد توفيق، وفي هذا الصدد علق أيضًا بشكل عام على الكتاب والروايات، مما زاد من حدة ردة فعل الجميع حول منشوراته الأربعة التي فتحت النار عليه.
القصة بدأت بتعليق غريب من هذا الشخص الذي يدعى “حسام حمدي”، عقب وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق، ومن ثم انقلب الفيسبوك رثاءًا له ولأعماله الخالدة، ليخرج علينا هذا الشخص ويقول أولى تعليقاته الغريبة: “مش قادر أصدق إن فيه مسلم ممكن يضيع وقته فى قراءة رواية”.
هذا التعليق انتشر بشكل كبير وتداوله الجميع وشاركوه ولكن ليسوا كمعجبين بهذا الرأي ولكن منتقدين له، وهاجموا هذا الشخص بشدة، مشيرين إلى أن الدين الإسلامي لم ينهانا عن قراءة الروايات.
الأمر ذاع سيطه، حتى أن بعض المشاهير شاركوا فيه، حيث شارك المنشور المؤلف والسيناريست عمرو سمير عاطف، مؤلف العديد من الأعمال السينمائية مثل فيلم “ولاد العم”، والتلفزيونية مثل “الصياد ورقم مجهول، وكفر دلهاب ورجل وست ستات وبكار” وغيرها، ولكنه علق على هذا المنشور بكلمة واحدة فقط، هي “جهل”.
الشيخ السلفي لم يكتف فقط بما قاله بل واصل موجة الانتقاد للفن الآدبي، الذي خرج به على جثة الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، وقال: “لا تقضى وقتك إلا فى قال الله قال الرسول أوعلم يُنتفع به”، وحصل أيضًا على العديد من الانتقادات، بسبب مغالطاته الغريبة، واتهمه البعض بأنه يقدم صورة سيئة عن الإسلام ودعوة متشددة.
واصل أيضًا الأمر ذاته، وأكمل مضيفًا في منشور آخر، اتهم فيه الآدباء بالبعد عن الله والدين: “الرواية ما هي إلا نسج خيال بنى آدم خيبان .. أغفل الله قلبه عن ذكره و اتبع هواه”، وحصل المنشور أيضًا على نصيبه من الانتشار، إلا أن الجميع انتقده بأنه ليس من يحكم من يدخل الجنة ومن يدخل النار.
آما آخر مقولاته الغريبة والمثيرة للجدل، كانت: “فإذا فرغت فانصب .. مش تقرا رواية”، حتى اتهمه البعض بأنه يتشفى في وفاة الكاتب الكبير أحمد خالد توفيق، وأنه لا يحترم حرمة الأموات.