الإشارات المرسلة منه إلى المعمورة حيرت العلماء، سعير يرسل إلى الأرض، درجة الحرارة على سطحه 4400 درجة فهرنهايت، فما هي قصة الكوكب المتوهج الذي يرسل إشارات إلى الأرض؟وهل اقترب المصير المحتوم للبشرية بعد تلك الإشارات؟
لم يتوقع العلماء أن تبدأ تلك الرسائل الغريبة من هذا الكوكب الذي يرسل الإشارات المتتالية إلى كوكب الأرض، فما يوجد على سطحه ألسنة من اللهب.
ألسنة من اللهب تبتعد عن الأرض بمقدار 40 سنة ضوئية، لكن بداية إرسالها منذ ما يقرب من 20 عامًا، كان أمرًا حير العلماء، فتوهج الحرارة على سطحه ربما يأخذ الكوكب إلى مصير لا يحمد عقباه.
فكوكب جحيم الناري، يطلق عليه بعض العلماء اسم الأرض الفائقة، يرسل إشارات غامضة إلى الأرض، فضلًا عن أن درجة الحرارة المتوهجة التي تصل على سطحه إلى 4400 درجة فهرنهايت، يثير ذهولهم.
لكن رغم كل تلك الإشارات المشفرة التي يرسلها الكوكب المتوهج إلى الأرض، يحاول العلماء بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي فك شفرته التي قد تكون تعلن عن اقتراب المصير المحتوم لوجود البشرية على سطح المعمورة.
بل يبقى السؤال هل عدم تشفير إشارات الكوكب إلى الأرض يحمل في طياته خطرًا بالغًا؟ أم أنها مجرد إشارات ضوئية يرسلها كوكب إلى سطح الأرض؟
باحثون استطاعوا أن يفتحوا نافذة على هذا اللغز الكبير الذي يجعل هذا الكوكب يوضع في أولويات اهتمامات الدول، فتوصلوا أن الكسوف والخسوف الذي يحدث في الأرض ناتج عن مرور الكوكب بنجم يسمى كوبرنيكوس.
فالكسوف وهالات ضوء النجوم الخاصة بكوبرنيكوس، حيث يتصفح هذاالضوء الغلاف الجوي الجهنمي لـ55 كانكري نحو الأرض، موضحين أن ذلك الأمر يحدث الظواهر الغريبة على سطح الأرض.
علامة غامضة على ما يرسله هذا الكوكب الذي يحمل فوق سطحه ألسنة من توهج اللهب، فهل ستستقبل الأرض ألسنة هذا اللهب لتبدأ مع تلك اللحظة الخاتمة؟
رعب بات وشيكًا من التأثير على العلماء، وذهول لا يستطيعون أن يتحملوا معه الإشارات الغريبة التي يرسلها هذا الكوكب، لكن دراسات بعضهم عنه تعلن عن مفاجأة صادمة للبشرية.
فحمل كوكب الأرض الفائقة أو الحجيم الناري، البراكين المتوهجة، وألسنة اللهب الشديدة على ظهره، ربما تكون هي النهاية والخاتمة التي حينما تصل إلى الأرض ستنهي كل ما بها،لكن الأمر الأكثر رعبًا في الأسرار التي يحملها هذا الكوكب الغريب، أن أقصى انخفاض وصل إليه الكوكب في درجات الحرارة الليلية الباردة كانت إلى 2060 فهرنهايت.
ما يجعل البقاء على قيد الحياة على سطح المعمورة مستحيلًا بعد وجود عاصفة تحمل تلك الحرارة إلى الأرض، بحسب ليلي تشاو من مركز الفيزياء الفلكية الحاسوبية التابع لمعهد فلاتيرون في نيويورك.
فمصير محتوم بات يقترب من الأجواء على الأرض ربما سيذهب إليه البشر، لكن يا ترى هل ستكون النهاية قريبة بعد ظهور هذا الكوكب وبداية استلام الأرض لإشارات منه منذ 20 عامًا؟أم أنها مجرد تفسيرات لا تحمل حقيقة مطلقة؟