خرج القس ديفيد، كاهن كنيسة «مارمينا» الكائنة بمنطقة حلوان، بسرد كافة التفاصيل الخاصة بحادث الاعتداء على الكنيسة، أثناء القداس الذي أقيم صباح اليوم الجمعة، مؤكدًا، أن الإرهابي الذي نفذ الهجوم الغادر كان يقصد الكنيسة إلا أن إغلاق الباب الرئيسي لكنيسة مارمينا ساعد في إحباط محاولة اقتحامه وتفجيره لها.
واشار القس ديفيد، كاهن كنيسة مارمينا، أن الهجوم تم تنفيذه بداية من الساعة العاشرة صباحًا بأقصى تقدير، واستمر دوي إطلاق النار حتى قرابة الساعة والنصف، وأن منفذي الهجوم اثنين وليس واحد، أحدهم قُتل والأخر أصيب بطلق ناري في قدمه.
وأكد القس ديفيد، أن: “ستر ربنا أن الباب كان مغلق، وإلا الأعداد كانت ستقدر بالمئات، أكثر من عدد شهداء مسجد الروضة الأخير”، مؤكدًا أن القداس بداخل الكنيسة كان به عدد كبير من الأقباط قاصدين الكنيسة صباح اليوم الجمعة للصلاة.
وأضاف القس ديفيد، بأن من تصدى للهجوم الإرهابي، الشهيد رضا عبد الرحمن، وهو أحد أفراد الأمن المكلفين بتأمين الكنيسة، إلا أنه تصرف بحكمة بإغلاق باب الكنيسة، وبعدما تلقى عدد كبير من الرصاصات، خرج أحد الأقباط لإسعافه إلا أنهم وجوده قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأشار القس ديفيد، أن أهالي وسكان المنطقة تصدوا للإرهابيين بإلقاء الزجاج عليهم من الشرفات، قبل أن تتدخل قوات الأمن، التي استطاعت القبض على أحدهم وسيتمم إسعافه في البداية قبل بدأ التحقيق معه.
وتابع القس ديفيد، كاهن كنيسة مارمينا، بأن منفذي الهجوم الإرهابي، بعدما تم إحباط مخططهم بالدخول للكنيسة وتفجيرها، قاموا بقتل أصحاب محل للأدوات الكهربائية أمام الكنيسة، وهم ” عاطف شاكر، وروماني شاكر “، بعدما حاولوا التصدي لهم، مؤكدًا أن منفذي الحادث “دارسين المكان كويس”.