كشف التقرير الطبي الأولي، أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
وكشفت التحقيقات، أن الفتاة عانت من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
وترجع بداية الواقعة إلى تحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى “حبيبة الشماع” بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
في حادث حبيبة الشماع، المعروفة بـ”فتاة الشروق”، قبل أن تدخل في غيبوبة استمرت لمدة 21 يومًا وتفارق الحياة، قالت آخر جملة لشخص غريب عنها وغير معروف لها.
وكشف الشاهد الوحيد في الحادثة، المدعو “عمرو”، عن الجملة التي كانت تلك الفتاة تقولها، والتي تم الكشف عنها خلال شهادته أمام السلطات المعنية. وأفاد الشاهد أن الجملة الأخيرة التي قالتها حبيبة الشماع كانت: “السواق كان بيخطفني”.
وأكد الشاهد في أقواله أنه كان يستقل سيارة على طريق السويس، وعندما أبلغه السائق الذي كان معه عن وجود فتاة تقفز من داخل سيارة أخرى، توقفوا بسرعة وتوجهوا لمعرفة ما حدث.
وعندما سأل الشاهد الفتاة عن سبب قفزها، أجابته قائلة: “السواق كان بيحاول يخطفني، فقررت القفز من السيارة”.
مقالات أخرى قد تهمك
وصول جثمان حبيبة الشماع لمسجد الشرطة تمهيدا لصلاة الجنازة
محامي سائق أوبر يكشف مفاجأة بشأن مصير موكله بعد وفاة حبيبة الشماع