لقى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مصير معمر القذافي الرئيس الليبي بعد مرور ستة أعوام، حيث ما لم يكن بالحسبان وينتهي به الحال جثة مشوهة على أيدي مواليه فكلاكيت ثاني مرة.
فمنذ قليل أعلنت وزارة الداخلية التابعة للحوثيين، اليوم الاثنين، مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وانتهاء “أزمة صنعاء”، نقلا عن قناة on tv.
وأتى تأكيد الخبر عقب تضارب الأنباء حول مصير صالح بعد تفجير جماعة الحوثي منزله وسط العاصمة صنعاء، وسيطرتهم على مقر اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي.
هذا ما قاله الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قبل اغتياله
ومن جانبها قالت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي إن خالد علي عبد الله نجل الرئيس اليمني المغتال «علي عبد الله صالح» عقب إصابته وأسرته على أيدي جماعة أنصار الله المعروفة بالحوثيين.
لحظة العثور على جثة علي عبدالله صالح الرئيس اليمني .. بالفيديو
ولقي علي عبد الله صالح نفس مصير الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، فبعد حكمه لليبيا لاكثر من 40 سنة قتل القذافي في مدينة سرت (مسقط رأسه) عن عمر يناهز 69 سنة في 20 أكتوبر 2011 بعد قتله إعداما أو متأثراً بجراحه. وتم دفن جثمانه في صحراء ليبيا سرا.
وقالت مصادر ليبية آنذاك أن العقيد القذافي قبض عليه حيًا وتم اغتياله بالرصاص من قبل ثوار ليبيا.
ومع ضبابية مقتله وكثرة الروايات على مقتله من بين إعدامه ومقتله متأثرا بجراحه طالب كل من المفوضية العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية بالتحقيق في ملابسات مقتل العقيد الليبي معمر القذافي بسبب إمكانية قتله إعداما خلافا لما هو رائج بمقتله متأثرا بجراحه.
ومن جانبه، قال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضية لوكالة “رويترز” البريطانية أن موت القذافي توجد به 4 أو 5 روايات ولذلك نحن نطالب بالتحقيق في وفاته ومضيفا الفيديوهات التي تعرض تبين انه أُسر حيًا وبعدها تظهره ميت.
