مع بداية كل عام ميلادي تسيطر التنبؤات والتحليلات التي يدلي بها العرافين لمختلف وسائل الإعلام على المتابعين كافة ما بين مصدِّق ومكذِّب ومتحفظ على ذلك الأسلوب في استقراء المستقبل، إلا أن الفلكية ليلى عبداللطيف في مكان مختلف من هؤلاء المتنبئين، حيث يطلق عليها “سيدة التوقعات”.. ماذا قالت بشأن كتلة اللهب في السماء؟
دائما ما تثير الجدل بتوقعاتها التي دائما ما تكون محل صدق، على الرغم من وجود معارضون لتلك التوقعات، إنها الفلكية اللبنانية ليلى عبد اللطيف “سيدة التوقعات كما يلقبونها”، التى سبق أن حملت توقعاتها بعض الحقيقة، حيث توقعت زلزال تركيا وهو بالفعل ما حدث، بالإضافة إلى بعض التوقعات الأخرى في بعض البلدان والتي يصدف أن تصدق فيها توقعاتها.
إلا أن توقعاتها بشأن ما يحدث فى شهر مارس المقبل، هو الأمر المثير للاهتمام، والمحير للعقول، حيث أكدت أن الشهر الثالث لهذا العام سيشهد حدث كبير يطال اسم رئيس بارز لإحدى الدول ويصبح مؤسف، دون أن تسمي اسم الرئيس أو اسم الدولة، ليحبس الكثيرون أنفاسهم حول هوية الرئيس الرئيس الذي يتحول اسمه لأزمة.
كما توقعت كتلة نارية في سماء أحد الدول ناتجة عن اشتعال النيران في أحد الطائرات التي تحمل شخصية بارزة وهامة ولا أستبعد أن تكون هذه الشخصية تابعة لأحد الرؤساء أو الزعماء.
وكانت ليلى عبداللطيف على الرغم من مرور أيام قليلة على توقعاتها منذ بداية العام، صدقت توقعاتها بشأن الزالزل التركي حيث قالت: “سيضرب زلزال قوي بعض الدول العربية، وسيؤدي للأسف الشديد إلى سقوط ضحايا مع حصول أضرار مادية جسيمة”.
وأضافت: “ستصل تداعيات هذا الزلزال إلى حدود بعض الدول العربية المجاورة أو دولة إسلامية، وهنا لا أستبعد تركيا أو إيران”.
لتكون تلك التوقعات، سبب علامات استفهام كبيرة لدى العديد من المتابعين، لاسيما أنها تحققت بشكل كبير، وتسبب الزلزال التركى الذي يعد الأقوى منذ 100 عام فى الكثير من الدمار للمنازل والخسائر البشرية والاقتصادية.
وكانت ليلى عبداللطيف قد فاجأت الجميع بتوقعات ، دعت فيها الناس إلى الحذر من كوارث طبيعية وأزمات ستصيب العالم في هذه السنة، ومن ضمنها توقعها بارتفاع سعر صرف الدولار في لبنان لأرقام كارثية.
وهو الأمر الذي تحقق بالفعل مؤخرا حيث تخطى سعر صرف الدولار في لبنان حاجز الـ50 ألف ليرة لكل دولار، في سابقة تاريخية.
وكانت ليلى قد ذكرت ضمن توقعاتها لعام 2023:”أرى أن الدولار أمام قفزة جنونية ثانية حتى لو تراجع بسعر الصرف”.
وتابعت في حديثها مع الإعلامي نيشان:”وهذه القفزة للدولار قد تتخطى عتبة الـ30 ألف وبيوصل لـ 50 ألف وما فوق”.
ليقاطعها نيشان مصدوما بقوله: “لحظة.. لحظة الدولار بيوصل للـ50 ألف”، لتجيبه ليلى عبداللطيف وتؤكد ما قالته ثانية:”وما فوق نعم”.
وجذبت تلك التوقعات الجدل بين مؤيد ومعارض، لاسيما أن توقعات العرافين غير مصدقة لدى العديد من الناس، ويبقى الأمر كما نقول دائما كذب المنجمون ولو صدقوا وان الموضوع ربما حدث بمحض الصدفة أو التوقع ليس أكثر لكن هل يمكن بالفعل للعرافين والروحانيون معرفة الكوارث الطبيعية قبل حدوثها ؟