كشف الاعلامي الكبير محمود سعد عن سبب ابتعاده عن ساحة الاعلام طوال فترة السنتين الماضيتين حيث أوضح أن الهدف السياسي وراء ابتعاده قائلا:” تتساءل الناس حول سبب ابتعادي، وسأوضح ذلك فقرار ابتعادي لم يكن قراري، وحدثت الكثير من التفاصيل، وعلمت من مصادري بأن هناك اتجاه لعدم الحديث في الأمور السياسية، وأخبرني أحدهم بأن منعي سيكون قريبا، وظلت المحاورات جارية حول قرار ابتعادي عن الحديث في السياسة لمدة شهرين قبل التوقف، وأنا لا استطيع قول ما يُملى عليّ أو الحديث بشكل مبهم، وهذا ما جعلني أخبركم في آخر حلقة لي أن علي احترام نفسي، لذلك ابتعدت”.
وتابع خلال أولى حلقات برنامجه الجديد “أخر النهار” الذي بدأ عرضه بالامس على قناة النهار:”حدث الكثير من المفاوضات بشأن عودتي من جديد، ولكن قلبي لم يطمئن بشأنها فاعتذرت، ومؤخرا جاءني العرض بالحديث مع الناس وتكون عودتك من خلال برنامج “آخر النهار” وهذا الكلام كان مختلفا عن سابقه، وبدأت المفاوضات وعدنا”.
وتابع سعد: “ولكن عبارة “مافيش سياسة” التي أطالب بتعريفها، فنحن كمقدمي برامج Talk Show نغطي الأحداث ومجرياتها، فمنذ ثورة”، واستدرك قائلا: “اسمها أحداث أو ما حصل في يناير، الحدث العظيم، والأحداث تحكمنا في الكلام عنها، ووجدت أن الأمور بها خلط، وأنا لست من هواة السياسة ولا أحبها”.
وأكد سعد أنه لن يتحدث عن الأحداث ولكن سيتحدث على أثرها علينا