برغم أنه انتظر التتويج كملك لبريطانيا العظمي اكثر من 74 عام ، إلا أن الاقدار مازلت تعاند تشالز الثالث الذي شاب شعره حتي يصل لكرسي الملك، فاسكتلندا ترفض إرسال حجر القدر حتي يجلس عليه أثناء التتويج، كما أن الأمير هاري وزوجته الامريكية ميجان لم يردوا علي دعودته لحضور مراسم التتويج، ذلك وسط رفض الهند تتويج كاميلا بالتاج الذي يضم جوهرتها التاريخية (كوه النور)…فهل ستظل الامور تسير عكس مايريد تشالز حتي ميعاد التتويج في بداية مايو المقبل ..إليكم التفاصيل
كشف قصر باكنغهام، عن تفاصيل تتويج الملك تشارلز الثالث الذي سيشهد ثلاثة أيام من الاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، وسُيدعى الجمهور للمشاركة فيها.
حيث سيجري التتويج، يوم السبت 6 مايو المقبل، بوصول تشارلز وزوجته كاميلا إلى قلعة وستمنستر أبي التاريخية حيث سيتم مسحهم بالزيت المقدس الذي جلب من كنيسة القيامة بالقدس، وذلك في موكب من قصر باكنغهام، المعروف باسم “موكب الملك”، ويعودان لاحقًا في موكب احتفالي أكبر، يُعرف باسم “مسيرة التتويج”، برفقة أعضاء آخرين من العائلة المالكة.
وسيظهر الملك والملكة، جنبًا إلى جنب مع أفراد العائلة المالكة، على شرفة قصر باكنجهام لاختتام أحداث اليوم، ولم يحدد القصر حتي الان أي من أفراد الأسرة سيظهر في الموكب وعلى الشرفة، بعد استمرار نفي الأمير أندرو من الحياة العامة نتيجة لادعاءات اخلاقية، ونشر مذكرات الأمير هاري التي انتقدت عائلته.
خاصة أن الأمير هاري دوق ساسكس وزوجته ميجان تلقيا دعوة لحضور مراسم تتويج والده الملك تشارلز، لكنهما لم يؤكدا بعد ما إذا كانا سيحضران.
وتستمر مراسم التتويج لليوم التالي 7 مايو، ومن المتوقع أن تقام آلاف الأحداث في جميع أنحاء البلاد مثل “غداء التتويج الكبير”، بينما سيجتمع “رموز الموسيقى العالمية والنجوم المعاصرون” لإحياء حفل التتويج الذي سيقام في الحديقة الشرقية لقلعة وندسور.
وسيتم أيضًا إضاءة المواقع المعروفة في جميع أنحاء البلاد باستخدام الإسقاطات وأشعة الليزر وعروض الطائرات بدون طيار والإضاءة كجزء من الحفلة الموسيقية.
وستختتم الاحتفالات في عطلة البنوك، الاثنين، بمئات الأنشطة التي خططت لها مجموعات المجتمع المحلي
هذا وقد تعهدت مجموعة من حملة الجمهورية المناهضة للملكية بالاحتجاج بالقرب من قلعة وستمنستر أبي.
وقال المتحدث باسم المجموعة جراهام سميث في بيان: “التتويج احتفال بالسلطة والامتياز الوراثي، ولا مكان له في مجتمع حديث”.
وأضاف أنه “بتكلفة تصل إلى عشرات الملايين من الجنيهات، لاعداد هذه المسرحية، والتي تعتبر صفعة علي وجه ملايين الأشخاص الذين يعانون من أزمة غلاء المعيشة.
ذلك بالاضافة للجدل الذي يرافق استخدام “حجر القدر” في تتويج ملك بريطانيا، حيث اكد الوزير الأول الاسكتلندي السابق، اليكس سالموند، أنه لا يتعين استخدام “حجر القدر” أو”حجر التتويج” التاريخي في تتويج ملك بريطانيا تشارلز الثالث.
وكان عرش الملكة إليزابيث الثانية وضع فوق الحجر خلال تتويجها، عام 1953، لكن تمت إعادته إلى اسكتلندا قبل أكثر من قرن من الزمن، حسب وكالة الأنباء البريطانية “
ودعا الوزير الأول الاسكتلندي السابق اليكس سالموند، زعيم حزب “البا”، الحكومة الاسكتلندية إلى رفض أي طلب لإخراج الحجر من البلاد.
ذلك وسط غضب الهند من استخدام جوهراتها التاريخية ( كوه النور) التي سلبت منها وقت الاحتلال البريطاني في مراسم تتويج كاميلا، بعدها نفي القصر استخدمها حيث جري لاول مرة إعادة تدوير لتاج قديم من أجل تتويج الملكة القرينة!
فهل سيتم تتويج تشالز الثالث علي خير ام سيقابله عقبات أخري ؟؟