دخل مؤدي المهرجانات، حمو بيكا، في نفق مظلم جديد، بعد إعلان إيقافه عن الغناء في الساعات الماضية، وذلك لاتهامه بتقديم أغنية اعتبرها الكثيرون مسيئة لمؤسسات الدولة.
كشف مصدر مسئول بنقابة المهن الموسيقية، التفاصيل الكاملة، للعقوبات المقرر توقيعها على “بيكا”، بعد خضوعه للتحقيق المقرر إجراؤه.
وقال المصدر في تصريحات صحفية إنه من الصعب أن يعود “بيكا” للغناء خلال الفترة المقبلة، وذلك لتوقيع الكثير من العقوبات، الذى لم يتم الإعلان عنها مؤخرًا، بعد خروجه من السجن.
وأضاف المصدر أن “بيكا”، مطالب بتقديم اعتذار رسمي، للإساءة الذى قدمها في أغانيه الأخيرة، مشيرًا إلى أنها لم تكن الأغنية الأولى التى كانت تحتوي على إساءات كثيرة.
وكان علق مؤدي المهرجانات حمو بيكا على قرار وقفه عن الغناء وتحويله للتحقيق من قبل نقابة الموسيقيين.
وقال “بيكا” على صفحته على “فيسبوك”: “صدر قرار بإيقافي من قِبل نقابة المهن الموسيقية وتحويلي للتحقيق. وبطبيعة الحال، فإنني أحترم هذا القرار الصادر عن النقابة والتزم به تمامًا. لكنني أرجو من النقيب المحترم، أستاذي الفنان الكبير مصطفى كامل، أن يُصدر قرارًا مماثلًا بحق كل مطرب يؤدي الأغنية نفسها، وأن يتم التحقيق معهم جميعًا كما حدث معي تماما”.
وأضاف: “أنا أؤدي هذه الأغنية بشكل طبيعي، ولم أقصد بها المعنى الذي فهمه البعض أو تم الترويج له، أو غير ذلك من الكلام غير المنطقي الذي تداوله البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.
وتابع: “المقصود من كلمات الأغنية هو أن الأم تخاف على ابنها وتدلعه وتساعده، مثل أي أم في الدنيا. وهذه الأغنية “موال” قديم جدًّا، ولم يكن الهدف منها أبدا الإساءة لمؤسسات الدولة، ولا يجرؤ أحد على ذلك. أنا ابن هذا الوطن”.
وختم حمو بيكا منشوره بالقول: “أؤكد احترامي الكامل لنقابة المهن الموسيقية وجميع قراراتها، كما أُعبر عن احترامي العميق لكل مؤسسات الدولة”.
