قيل أنهم فعلوا كل شئ لكن أن يصل بهم الأمر إلي السفر عبر الزمن من خلال بوابة سرية لا يعلم عنها شيئا فهذا أمر مذهل.. فهل تتخيل أن هناك من يعلم بالمستقبل ويستخدمه من أجل أهواء ومصالح بلاده هذا ما يسمي بمشروع المخابرات السرية الأمريكية للسفر عبر الزمن فما هي الحكاية سأحكي لكم في التالي:
على الرغم من أن الكثير من الناس يعتبرونه من الخيال العلمي ، إلا أن كثيرين آخرين يدعمون بقوة وجود بوابات يتم السفر فيها عبر الزمن
فقد تم العثور على بوابات في كل مكان في أي نوع من الثقافات الشعبية، ويتم تقديمها كروابط بين أماكن بعيدة جدًا، كما أنها تستخدم كآلات سفر تؤدي إلى أبعاد أخرى.
ووفقًا لمخبر الأمن القومي الأمريكي ، طورت وزارة الدفاع تقنية السفر عبر الزمن منذ أكثر من 45 عامًا، وفي عام 1967 كانت حكومة الولايات المتحدة في حيازة آلة السفر عبر الزمن التي تم إنشاؤها وفقًا للأبحاث التي طورها العالم الكبير “نيكولا تسلا”.
وكان النطاق الرئيسي لهذه التكنولوجيا هو إخفاء المنشآت العسكرية وتوفير مزايا سياسية واقتصادية عن طريق معرفة ما يخبئه المستقبل.
ووفقا ل” مايكل ريلف” وهو عضو سابق في القوات المسلحة الأمريكية ، وادعى أنه بعد أن خدم لمدة 20 عامًا في مستعمرة تأسست على سطح المريخ ، تم عكس عمره وتراجع في الوقت المناسب، ويبدو أن هذا هو الإجراء المعتاد وأن الآثار المترتبة على هذا الانعكاس في العمر كانت خسارة جزئية للذاكرة
يدعي أنه رأى في عام 1971 صورًا من الهجوم على البرجين التوأمين في 11 سبتمبر 2001،وقد تم الحصول عليها من المستقبل
كانت CIA تدرب مجموعات من الصغار الأمريكيين لكي يصبحوا الجيل الأول من المسافرين في الزمان والمكان، وكان الصغار يعتبرون المرشحين المثاليين لهذا النوع من المهام بسبب عقولهم الواضحة وعدم وجود انطباعات أو خبرة.
وعلاوة على ذلك ، أرادت الحكومة معرفة ما إذا كانت التجارب لها أي آثار جانبية على الأجسام والعقول الشابة، ولحسن الحظ ، اتضح أن الصغار كانوا أفضل استعدادًا لهذه الأنواع من التجارب.
كما تلقى الرئيسان جيمي كارتر وبيل كلينتون زيارات من المسافرين عبر الزمن ويشاع أنه في عام 1982 ، تم الاتصال بالرئيس أوباما وهو لا يزال طالبًا في جامعة كاليفورنيا. لدعم هذا الادعاء هناك العديد من روايات الشهود من الأشخاص الذين التحقوا بالجامعة مع أوباما ويمكنهم أن يشهدوا على ذلك
لكن الغريب ما قالته صحيفة ديلي الأمريكية أن الوكالة كلفت الجيش الأمريكي بدراسة التجربة في عام 1983، منوهة بأن تلك التقنية تستخدم الأشرطة أو التسجيلات الصوتية للتلاعب بالموجات الدماغية بهدف خلق حالة متغيرة من الوعي.
وتشمل الاستخدامات العملية لهذه التقنية إظهار الأهداف، وتحويل الطاقة لاستخدامها في شفاء الجسم، وحتى السفر عبر المكان والزمان.
فهل سنشهد السنوات القادمة أشخاص سافروا عبر الزمن واعلنوا عن تجاربهم ام أم امريكا ستظل تخفي هذا الأمر لسنوات قادمة ؟